الطفل «ألفي» ليس الأب الأصغر في العالم
أصيب الطفل البريطاني ألفي باتين الذي كان يعتقد بأنه أصغر أب في بريطانيا بصدمة بعدما أظهر الحمض النووي الريبي الذي أجري لصديقته تشانتلي ستدمان أنه ليس والد ابنتها.
وذكرت صحيفة «صن» أمس أن ألفي باتين الذي تفاخر بأنه أصغر أب في بريطانيا لبعض الوقت شعر بحزن شديد عندما تبين لمحكمة لندن العليا أن أب الطفلة «مايسي» هو ولد آخر اسمه تايلور باركر¡ بحسب ما أظهرت نتائج الحمض النووي الريبي.
وزعم ألفي¡ الذي كان عمره (12 عاماً) عند الكشف عن حمل صديقته تشانتلي ستدمان¡ والتي كان عمرها وقتها (15 عاماً)¡ أنه والد مايسي وتعهد بأن يكون أباً صالحاً حتى أنه فكر في ترك المدرسة والبحث عن عمل لإعالتها ولكن تحطمت كل آماله بعدما تبين أنه ليس الاب الحقيقي للطفلة.
يشار إلى أن بعد مضي أيام على مزاعم ألفي بأنه أب مايسي¡ قال ما لا يقل عن خمسة أطفال آخرين من ضمنهم باركر انهم ضاجعوا ستدمان¡ الذي قال إنه كان ينام في غرفتها بموافقة أمها وهو ما قاله خمسة أطفال آخرون أيضاً.
وبلغ من ثقة ألفي بنفسه أنه كان يسير في الشوارع وهو يعتمر قبعة كتب عليها «أنا الأب!».
من جانبها¡ قالت ستدمان بعد الكشف عن هوية والد طفلتها الحقيقي إنها تشعر بالمهانة وبأنها سوف تكون موضع سخرية الناس للأبد.