نتنياهو يرفض الوقف التام للاستيطان في الضفة الغربية
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة واشنطن لتجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية، وتعهد خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته بعدl فرض أي قيود على عمليات بناء تجمعات يهودية في القدس.
وقال نتنياهو امام اعضاء حكومته إن" طلب الوقف التام للبناء أمر لايمكن تبريره ولا أعتقد ان أحدا يجلس على هذه الطاولة يمكنه قبول ذلك".
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد طالب خلال اجتماعه بنتياهو في البيت الأبيض الاثنين الماضي بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وقال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن مصير مستوطنات الضفة يجب أن يحدد من خلال المفاوضات مع الفلسطينيين الحكومة الإسرائيلية.
قال إن الوقف التام للاسيطان أمر لايمكن تبريره
يشار إلى أن نحو نصف مليون مستوطن يهودي يعيشون في التجمعات الاستيطانية الكبرى وبؤر استيطانية أخرى في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي بانه لايمكن وضع قيود على البناء داخل ما تعتبره إسر ائيل حدود بلدية القدس الموحدة.
الدولة الفلسطينية
ليبرمان قال إنه يمكن إعادة النظر في خريطة الطريق
من جهة اخرى قال نتنياهو إن لدى إسرائيل "بعض التحفظات في ما يتعلق بدولة فلسطينية ضمن اتفاق حول الوضع النهائي".
وأضاف أنه عبر عن ذلك بوضوح خلال محادثاته "عندما نتوصل الى اتفاق على الجوهر, فاننا سنتوصل الى اتفاق على المصطلح"
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد استبعد استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل إذا لم يتلزم نتنياهو بحل الدولتين.
من جهته استبعد وزير الخارجية الإسرائيلي عودة اسرائيل إلى حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.
وقال ليبرمان في تصريحات للصحفيين إن "العودة الى حدود 1967 الذي نتعرض لضغوط حاليا للقيام به لن ينهي النزاع مع الفلسطينيين ولن يضمن السلام ولا الأمن".
وكانت إسرائيل قد احتلت في حرب يونيو/حزيران 1967 الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وهضبة الجولان السورية وقطاع غزة وصحراء سيناء المصرية.
وانسحبت إسرائيل من سيناء في 1982 بموجب معاهدة السلام مع مصر ثم من قطاع غزة في 2005.