علامة: دياب يسرب ألبوماته.. و”بائعو الفول” تحولوا لمطربين
اتهم المطرب اللبناني راغب علامة المصري عمرو دياب بالترويج لألبوماته، من خلال الادعاء كل عام بأن أغنياته يتم تسريبها قبل طرحها في السوق، معتبرا أن من أسماهم بائعو الفول والحمص سيطروا على سوق الغناء.
وقال علامة: "لقد تعودنا منذ دخول عمرو مجال الفن أن نسمع خبر سرقة أغنياته في كل البوم، وأعتقد أن هذا النوع من أذكي أنواع التسويق لأعماله الغنائية"، وذلك بحسب مجلة "المرأة اليوم" الإماراتية، الصادرة هذا الأسبوع.
وعن سبب عدم تقديمه قصة حياته في برنامج مثلما فعل دياب في "الحلم"، قال علامة "بصراحة لم أشاهد هذا البرنامج، ولن أعرض قصة حياتي إلا في فيلم أو أكثر من فيلم؛ لأن أحداثها كثيرة ومشوقة للغاية".
وهاجم المطرب اللبناني عددا من شركات الإنتاج الغنائية التي وقفت إلى جوار عدد من المطربين وصفهم بالدخلاء على الفن، لكونهم كانوا يعملون بائعي "فول وحمص".
وقال: "لقد سيطر على سوق الفن بعض الدخلاء على الفن، وكانوا قبل ذلك بائعي فول وحمص، وهذا ليس عيبا، بل هذا من وجهة نظري عملهم الحقيقي، ولا يصلحون إلا لهذه المهن، ومع ذلك لا أعرف كيف حدث ذلك، ولا أدري كيف وصلوا إلى مجال الفن".
لا أحب السينما
ولفت راغب إلى أنه لن يسير على درب بعض المطربين الذين خاضوا تجربة التمثيل، وقال: "لا أحب السينما ولا أفكر في التمثيل، ولن أمثل إلا قصة حياتي، لأنها مليئة بالأسرار والخبايا، وجديرة بأن تعرض في عمل سينمائي كبير".
ونفى راغب وجود مشروع دويتو يجمعه باللبنانية هيفاء وهبي، رغم أنه أحيا مؤخرا حفل زواجها من رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة.
وقال: "أحييت حفل زواجها وكانت عروسا جميلة وزي القمر، فأنا أحبها جدًّا ومعجب بفنها، لكن مشروع الدويتو تطرقت إليه الصحافة فقط، وحتى حينما سئلت هيفاء عن الموضوع نفت الأمر، وأنا أيضًا أنفيه الآن".
الأسطوانة البلاتينية
من جهة أخرى، أعرب المطرب اللبناني عن سعادته الكبيرة بتسلمه مؤخرا الاسطوانة البلاتينية من "فيرجين ميجا ستور" في دبي، بعد أن حقق ألبومه "بعشقك" إيرادات خيالية داخل البلاد العربية وخارجها.
وقال علامة: "على الرغم من النجاحات التي حققتها في ألبوماتي السابقة، فإن النجاح في هذا الألبوم له طعم خاص، فقد اجتهدت ورضيت فيه جميع الأذواق وراهنت على نجاحه كثيرا…".
ونفى راغب وجود بيزينس لديه، قائلا: "لا أتعاطي البيزنس، لكنني أمتلك عقارات كثيرة اشتريتها لأولادي، حتى أضمن مستقبلهم، خصوصا أنني كنت أحلم في شبابي أن يكون لدى عقار، ولكن ظروف وأوضاع أهلي البسيطة حالت دون أن أحقق هذا الحلم، لذلك أحاول قدر الإمكان أن أحقق لولدي ما لم أحققه في شبابي".
وأشار إلى أنه أسس مدارس للأطفال لا يقوم بإدارتها ولا يذهب إليها إلا مرة واحدة في السنة، معتبرا أنها بمثابة عمل خيري.