مقتل جندي فرنسي بسلاحه واربعة جرحى في انفجار عبوة في افغانستان
اعلن الجيش الفرنسي ان احد جنوده المنتشرين في افغانستان قتل الاحد متاثرا بجروح اصيب بها من سلاحه، مؤكدا انه فتح تحقيقا لتحديد ما اذا كانالامر حادثا او عملية انتحار.
واوضح اللفتنانت كولونيل برتران فايه الناطق باسم الجيش الفرنسي ان الجندي الذي كان في طاقم تدريب الجيش الافغاني، اصيب بجروح خطرة نقل على اثرها الى مستشفى القاعدة الاميركية في باغرام على بعد ستين كلم شمال كابول حيث توفي في الساعة 19,30 (15,00 ت غ).
وقال الضباط الفرنسي ان القتيل كان متمركزا في جنوب كابول مع القوة رقم 201 في الجيش الافغاني التي كان ينشط فيها، ولكن لم يتسن للناطق تحديد سنه ولا الوحدة الاصلية التي ينتمي اليها.
واضاف اللفتنانت كولونيل ان الجندي الذي "وصل في الاونة الاخيرة"، اصيب برصاصة من مسدسه.
وتابع انه في غياب شهود، افادت المعلومات الاولية الى احتمال انتحاره او سوء استخدام السلاح، مؤكدا ان الدرك فتح تحقيقا.
من جهة اخرى، اصيب اربعة جنود فرنسيين ومترجمهم الافغاني "بجروح طفيفة" صباح الاحد عندما انفجرت عبوة يدوية الصنع لدى مرور آليتهم في ورداك (وسط) على ما افاد المتحدث.
وتعود وفاة اخر جندي فرنسي في افغانستان الى 14 اذار/مارس عندما قتل كابورال بقذيفة اصابت آليته المدرعة خلال اشتباك مع مقاتلين في شرق البلاد.
وفي المحصلة، قتل 28 جنديا فرنسيا في افغانستان منذ انتشار القوات الفرنسية في هذه البلاد.