أحمدي نجاد يعرض إجراء مناظرة مع أوباما
دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد نظيره الأمريكي باراك أوباما إلى مناظرة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إذا أعيد انتخابه رئيسا لإيران في الانتخابات الشهر المقبل.
وقال أحمدي نجاد في مؤتمر صحفي بطهران إنه إذا أعيد انتخابه سيكون مستعدا لإجراء مناظرة مع أوباما بشأن القضايا الدولية والسلام والأمن العالمي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول المقبل.
لكن الرئيس الإيراني أرفق عرضه برفض تام للتراجع عن موقفه بشأن البرنامج النووي الإيراني، وقال إنه لن يجري محادثات مع واشنطن بشأنه. ورفض أيضا عرضا غربيا بالتوقف عن تطوير البرنامج النووي الإيراني مقابل تجميد العقوبات المفروضة على طهران.
وقال أحمدي نجاد: "ستكون محادثاتنا مع القوى الكبرى حول التعاون في القضايا العالمية وليس أي شيء آخر. المسألة النووية هي مسألة مفروغ منها بالنسبة لنا".
وكانت الدول الغربية قد قدمت الاقتراح لإيران العام الماضي، ويقول دبلوماسيون غربيون انه ما زال على الطاولة.
وأضاف أحمدي نجاد قائلا: "لن نسمح لأحد بالتفاوض معنا خارج قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وستكون نشاطاتنا النووية منسجمة مع تلك القوانين".
وتشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون في أن يكون البرنامج النووي الإيراني عسكري التوجه بهدف إنتاج أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد عرض إجراء مباحثات دبلوماسية مع ايران اذا "خففت من تشدد موقفها".
وفي رده على سؤال حول التجربة النووية التي قامت بها كوريا الشمالية الاثنين قال أحمدي نجاد :"من حيث المبدأ نحن نعارض انتاج أو استخدام أسلحة الدمار الشامل".