غضب بسبب مشروع قانون لمنع احياء “ذكرى النكبة”

أدانت منظمات اسرائيلية ونواب يساريون قرار لجنة حكومية تقديم مشروع قانون للكنيست (البرلمان الاسرائيلي) يقضي بمنع المواطنين العرب من إحياء ذكرى النكبة.
وكان حزب "اسرائيل بيتنا" اليميني المتشدد قد اقترح مشروع القانون الذي يفرض على كل المواطنين فى إسرائيل بما فى ذلك الأقلية العربية أداء يمين الولاء للدولة، ويمنعهم من المشاركة في فعاليات .

وستناقش الحكومة الاسرائيلية خلال اجتماعها يوم الأحد القادم مشروع القانون قبل تقديمه للكنيست حيث سيعرض أولا على لجنة برلمانية، وإذا ما وافقت عليه فسيعرض المشروع على التصويت.

ويعارض مشروع القانون وزير من حزب العمل وحزب حداش اليساري الذي وصف مشروع القانون بالعنصري.

وكان الكنيست قد رفض مشروع قانون مماثل قبل عامين.

ويشير المراقبون إلى أن التشريع المقترح يستهدف عرب إسرائيل بالدرجة الأولى، إذ يشكلون عشرين فى المائة من السكان. وسيكون عليهم بموجبه أداء الخدمة العسكرية او الخدمة الوطنية.

وكان مسألة الولاء من بين الوعود الانتخابية التي أطلقها الحزب أثناء الحملة التي سبقت اقتراع فبراير/ شباط الماضي.

ويقول مشروع القسم: "أتعهد بالولاء لدولة إسرائيل بصفتها دولة يهودية صهيونية وديمقراطية، ولرموزها وقيمها، وبأن أقوم بخدمة الدولة كما هو متطلب مني خدمة عسكرية أو من أي شكل من أشكال الخدمة كما ينص عليه القانون."

ولدى حزب "إسرائيل بيتنا" 15 مقعدا من مقاعد البرلمان الإسرائيلي الـ120، وهو بذلك ثالث قوة سياسية في إسرائيل.