شغب في البنجاب بعد مقتل زعيم ديني في النمسا
اندلعت أعمال شغب في جل مدن وبلدات إقليم البنجاب غربي الهند بعد مقتل جورو (زعيم ديني لطائفة السيخ) في معبد بالنمسا.
ونزل الآلاف إلى الشوارع وأضرموا النيران في القطارات، ملحقين الضرر بعدد من المباني العمومية.
وقال أسيت جولي مراسل بي بي سي في شنديجار عاصمة إقليم البنجاب إن المتظاهرين كانوا يحملون سيوفا وعصيا.
وتعرض السير في أهم الطرقات إلى عرقلة بسبب النيران التي أضرمت الإطارات المطاطية، كما أقفرت أهم محطات السكك الحديدية.
كما جرح أربعة أشخاص بعدما أطلقت الشرطة النار على محتجين هاجموا مركزا للشرطة بجلندار.
وانتشرت قوات الجيش الهندي في شوارع هذه المدينة كما فرضت حظر التجوال في 4 من أهم بلدات الإقليم.
ودعا رئيس وزراء الهند منموهان سينج -وينتمي كذلك إلى طائفة السيخ- إلى التزام الهدوء.
وتعرض الجورو سانت راماناند يوم الأحد إلى هجوم نفذه ستة مسلحين أثناء قداس ديني بالعاصمة النمساوية فيينا.
وقد فارق الحياة متأثرا بجراحه اليوم الإثنين في المستشفى.
وكان خطيب آخر من الأشخاص الـ15 من بين الجرحى، إلا أن حالته مستقرة حسبما قيل.
وينتسب رجلا الدين إلى "طبقة دنيا" من طائفة السيخ لها أتباع كثر في عدد من مناطق البنجاب، وقد سافرا إلى فيينا لترأس مراسم دينسة خاصة.
ويقول مراسل بي بي في دلهي سانجوي ماجومدر إن عددا من زعماء "الطبقة العليا" للسيخ عبروا عن استيائهم لحضور رجل الدين القتيل وهددوه.