رفع حظر الترشح للانتخابات عن نواز شريف وشقيقه
قضت المحكمة العليا الباكستانية بأحقية كل من نواز شريف و شقيقه شهباز في خوض الانتخابات وتولي مناصب حكومية، مما يمهد الطريق أمامه للترشح لمنصب رئاسة الوزراء في انتخابات عام 2013.
وكانت المحكمة قد فرضت هذا الحظر في 25 فبراير/شباط الماضي على نواز شريف بسبب إدانته قضائيا عام 1999، وشمل أيضا شقيقه رئيس حكومة ولاية البنجاب.
وقد استقبل أنصار شريف الخبر بالهتافات، بينما سارع هو إلى عقد مؤتمر صحفي قال فيه إن الحكم السابق لم يكن مقبولا لدى الشعب وإن أغلبية الأمة ترحب بإلغائه.
وأضاف شريف"نريد سيادة القانون وأحيي الأمة الباكستانية التي نجحت بكفاحها في تأمين استقلال القضاء".
وأدى حكم الحظر السابق إلى اندلاع حملة احتجاجات موسعة في مارس/آذار الماضي كما تعرضت باكستان لضغوط غربية لنزع فتيل الأزمة.
وانتهت الازمة بتقديم الحكومة طعنا على حكم الحظر والموافقة على إعادة رئيس المحكمة العليا افتخار تشودري إلى منصبه الذي أقاله منه الرئيس السابق برفيز مشرف.
يشار إلى أنه منذ أزمة مارس/آذار الماضي تشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع شعبية شريف الذي يتزعم حزب الرابطة الإسلامية.
وفي المقابل تراجعت شعبية حزب الشعب الباكستاني بزعامة الرئيس آصف علي زرداري الذي فاز في انتخابات فبراير/شباط 2008 بعد شهور من اغتيال زوجته رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو.