كاميرا جديدة قادرة على اختراق الثياب
تم التوصل الى اختراع كاميرا قادرة على اختراق الثياب والكشف عن الاجسام الغريبة المخبأة تحتها مثل الاسلحة والمخدرات والمتفجرات من مسافة 25 مترا دون الكشف عن تفاصيل الجسد.
ويمكن تركيب هذه الكاميرا في الاماكن التي تخضع لاجراءات امنية مشددة مثل المطارات ومحطات القطارت.
وتعتمد هذه الكاميرا على اشعة تيراهيرتز التي يستخدمها علماء الفضاء في دراسة النجوم التي تحترق وتختفي.
ورغم قدرة هذه الكاميرا على اختراق الملابس الى انها لا تكشف عن تفاصيل الجسد ولا تصدر عنها اشعة ضارة مثل اشعة أكس حسب قول الشركة التي تنتج هذه الكاميرا.
واعلن مسؤول في شركة Thruvision التي صممت الكاميرا انها لا تصدر اي اشعة بل تتلقى الاشعة فقط.
وستعرض الكاميرا الجديدة التي بيعت لبورصة دبي ومجمع كاناري وورف في لندن في المعرض السنوي للمخترعات العلمية التي تقيمها وزارة الداخلية البريطانية والذي يقام هذا الاسبوع.
وخلافا لاجهزة المراقبة المنتشرة حاليا والتي تستخدم اشعة أكس فإن الكاميرا الجديدة تعتمد على اشعة تيرا هيرتز والمعروفة باشعة T وهي عبارة عن اشعة منخفضة تصدر عن جميع الاجساد والاجسام.
الكاميرا الجديدة قادرة على اختراق الملابس والورق والسيراميك والخشب ما عدا الماء والمعادن.
واضاف الناطق باسم الشركة "اذا نظرنا الى شخص ما بواسطة الكاميرا الجديدة فإن الجسد البشري سيظهر مثل مصباح كهربائي وكل جسم يبدو مختلفا عن الاخر بسبب اختلاف الاشعة الصادرة عنه".
اما فيما يتعلق بالجسد البشري ستظهر الكاميرا طبقات الشحوم فيه لكن دون اظهار التفاصيل الخارجية له حسب قول الشركة.
وقد انتجت الشركة عدة نماذج من هذه الكاميرا سابقا لكن النموذج الحالي الوحيد القادر على العمل داخل الابنية وخارجها.
و تعتمد الكاميرا الجديدة تقنية معروفة طورتها شركة حكومية بريطانية ومستخدمة من قبل علماء الفضاء لاختراق الغيوم وطبقات الغبار في الفضاء الخارجي.
كما تستخدم نماذج اخرى من هذه الكاميرا في صناعة الادوية لمعرفة تركيبة المستحضرات الدوائية.