الجارديان: العراق رفع دعوى تشهير ضدنا
تنشر صحيفة الجارديان تغطية حول قيام جهاز الاستخبارات العراقي برفع دعوى تشهير ضدها.
والدعوى العراقية تقول ان الصحيفة شهر بالجهاز لانها نشرت تقريرا وصف نظام حكم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأنه يتجه تدريجيا الى الاستبداد والاوتوقراطية.
وتقول الصحيفة ان الدعوة تتعلق بتقرير اعده مراسلها، الحائز على جوائز، غيث عبد الاحد، في ابريل/ نيسان الماضي، عندما كان المالكي يزور لندن لحضور مؤتمر حول الاستثمار في العراق.
وتشير الصحيفة الى ان هذا التقرير تضمن لقاءات مع ثلاثة من اعضاء جهاز الاستخبارات الوطني العراقي، لم يذكر المراسل شيئا عن هوياتهم، لكنه نسب اليهم تصريحات قالوا فيها ان هناك عناصر في حكومة المالكي يشبهون في تصرفاتهم الدكتاتور المستبد.
وتقول الصحيفة ان المالكي طالب برفع قضية ضدها بعد عودته الى العراق، وان جهاز الاستخبارات يطالب على ما يبدو بمبلغ مليون دولار في شكل تعويضات للضرر الذي اصابه، ما اعتبره العراقيون تقريرا "ملفقا وتشهيريا"، وان الجهاز العراقي طالب الصحيفة الكشف عن هويات هؤلاء، لكن الجارديان رفضت.
وتشير الصحيفة الى ان الحكومة العراقية قررت في بداية الامر اغلاق فرع الصحيفة في العراق، لكنها تراجعت عن تهديدها هذا لاحقا.
وتؤكد الصحيفة انها متمسكة بما جاء في تقرير غياث عبد الاحد، وانها عينت محاميا عراقيا لرد تلك التهم عنها.
وقال رئيس تحريرها آلن روسبيجر: "نحن محبطون من القرار المضلل لنوري المالكي ضد الجارديان، ونحن بالطبع سنواجهه في المحكمة".
وتذكر الصحيفة ان 35 فردا من موظفي وزارة الداخلية العراقية كانوا قد رفعوا قضية على صحيفة نيويورك تايمز الامريكية لانها نشرت تقريرا قالت فيها انهم اقيلوا.
مقاطعة
ومن الجارديان، لكن من فلسطين، نطالع موضوعا تحت عنوان: لماذا يدعو اكاديميون فلسطينيون الى مقاطعة الجامعات الاسرائيلية.
وتقول الصحيفة ان اكاديميين فلسطينيين اعربوا عن تقديرهم الشديد للتضامن الذي ابداه الاكاديميون والطلاب البريطانيون في دعم تلك الدعوة، التي تلت الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة في ديسمبر/ كانون الاول، ويناير/ كانون الثاني الماضيين.
وتنقل الصحيفة عن الاكاديميين الفلسطينيين قولهم انه من واجب المجتمع المدني ان يتحمل المسؤوليات الاخلاقية في عزل اسرائيل عن الساحة الدولية باشكال متنوعة من المقاطعات لارغامها على الاذعان للقوانين الدولية، واحترام حقوق الفلسطينيين.
هناك على الاقل زعيم واحد من زعماء المستوطنات اليهودية سيستثمر الفرصة ويصبح مواطنا في الدولة الفلسطينية الجديدة
صحيفة التايمز
وفي هذا يقول الاكاديميون الفلسطينيون ان الجامعات الاسرائيلية لم تندد او تدين نظام التمييز المؤسساتي ضد المواطنين الفلسطينيين الموجودين ضمن المجتمع الاسرائيلي، بل وحتى المجتمع الاكاديمي.
تعايش سلمي
وفي الشأن الفلسطيني، لكن من زاوية ثانية، نقرأ في صحيفة التايمز عنوانا يقول: على العرب واليهود التعايش جنبا الى جنب من خلال اظهار التزامهم بالسلام.
ويقول الصحفي معد التقرير جيمس هايدر ان هناك على الاقل زعيم واحد من زعماء المستوطنات اليهودية سيستثمر الفرصة ويصبح مواطنا في الدولة الفلسطينية الجديدة، كما يتصورها رئيس فريق التفاوض الفلسطيني احمد قريع.
وينقل هذا الصحفي عن مناحم فرومان، الحاخام والمستوطن الاسرائيلي في مستوطنة "تقوى" قرب بيت لحم، قوله ان له نظرة خاصة تختلف كثيرا عن النظرة العامة للمستوطنين اليهود هناك.
وتقول الصحيفة ان فرومان يعتقد ان وجود اقلية يهودية قوية في الدولة الفلسطينية المزمعة، كما هو حال الاقلية الفلسطينية العربية في داخل الدولة اليهودية، وارد.
ويرى ان مواقف التسامح في كلا الدولتين لهاتين الاقليتين سيكون اختبارا حقيقيا لالتزام الطرفين، الفلسطيني والاسرائيلي، بالسلام والتعايش المشترك.
القاعدة البحرية ستلعب دورا في تسهيل قدرة الفرنسيين لبيع الاسلحة الى الامارات، والتي ستستهل ببيع 63 طائرة مقاتلة متطورة من طراز "رافيل" وستكون ايضا محطة لنشر وتروج الثقافة الفرنسية ومنتجاتها في منطقة الخليج
صحيفة الاندنبدنت
القاعدة الفرنسية
اما الاندنبدنت فستذهب الى الامارات، وتورد تقريرا حول زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وافتتاحه قاعدة بحرية فرنسية صغيرة في الامارات.
وتقول الصحفية في تقريرها ان وجود هذه القاعدة، وهي الاولى لفرنسا خارج حدودها منذ نحو نصف قرن، يهدف الى جعل باريس لاعبا قويا في منطقة الخليج، التي تعتبر تقليدا منطقة نفوذ انجلوسكسونية، وان هذه القاعدة ستلعب دورا في احتواء الطموحات العسكرية الايرانية.
وتقول الصحيفة ان القاعدة البحرية ستلعب دورا في تسهيل قدرة الفرنسيين لبيع الاسلحة الى الامارات، والتي ستستهل ببيع 63 طائرة مقاتلة متطورة من طراز "رافيل" وستكون ايضا محطة لنشر وتروج الثقافة الفرنسية ومنتجاتها في منطقة الخليج.
وتشير الصحيفة الى انه على الرغم من اعلان باريس عن ان الهدف من انشاء هذه القاعدة البحرية يتمثل في مكافحة نشاطات القرصنة في المحيط الهندي وخليج عدن، الا ان الاهمية الحقيقية لها هي دبلوماسية واستراتيجية.
وتقول ان هذا ما عبر عنه ساركوزي بالقول ان فرنسا "تريد اظهار انها مستعدة لتحمل مسؤولياتها في ضمان امن المنطقة، وهو امر حاسم للعالم برمته".