المعارضة الارمنية تأمل برد اعتبارها في الانتخابات البلدية
تأمل المعارضة الارمنية برئاسة الرئيس السابق ليفون تير بيتروسيان برد اعتبارها الاحد خلال الانتخابات البلدية في يريفان بعد هزيمتها العام الفائت في الانتخابات الرئاسية.
واثارتالانتخابات مخاوف من تكرار اعمال العنف التي سبقت انتخابات شباط/فبراير 2008 والتي اسفرت عن عشرة قتلى خلال مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين. وقال اختشيك بيتروسيان (29 عاما) ان "الانتخابات البلدية هي الخطوة الاولى للتخلص من هذا النظام المجرم". واضاف "صوت لمصلحة المعارضة. نأمل باجراء انتخابات رئاسية مبكرة حين يتسلمون السلطة في المدينة".
واتهم مناصرو تير بيتروسيان السلطات بتزوير الانتخابات للسماح بفوز المرشح القريب من الرئيس سيرج سركيسيان. وقال ارمان موسينيان المتحدث باسم المؤتمر الوطني بزعامة تير بيتروسيان "لاحظنا سلسلة من الانتهاكات الفاضحة خلال عملية التصويت مثل اعمال عنف بحق صحافيين (من المعارضة). لقد منع ممثلو المعارضة من العمل. لدينا ادلة على انه تم التصويت مكان اشخاص ليسوا موجودين في ارمينيا".
والحزب الذي سيفوز باربعين في المئة من المقاعد ال65 سيقدم مرشحه الى البلدية على ان ينتخبه المجلس البلدي. ويتوقع ان تصدر النتائج الاولية بعد 24 ساعة من عملية التصويت، على ان تصدر النتائج النهائية في الاسبوع المقبل.
واظهرت استطلاعات للرأي ان رئيس البلدية المنتهية ولايته غاغيك بيغلاريان هو الاوفر حظا. وصرح بيغلاريان الاحد للصحافيين ان الانتخابات تجري في شكل طبيعي. وقال "لم يتم تسجيل اي تجاوز. الوضع هادىء وتعبئة الناخبين مهمة". ويشرف مراقبون من مجلس اوروبا والاتحاد الاوروبي على هذه الانتخابات.