صحف: هل أضاع الدفاع فرصة براءة هشام طلعت مصطفى؟
واصلت الصحف العربية الصادرة الاثنين اهتمامها بالملفات العربية والإقليمية والدولية، فيما احتل خبر الاشتباكات بين حركتي فتح وحماس في الضفة الغربية مكاناً بارزاً في الصفحات الأولى، إلى جانب خبر تفكيك القنبلة على الطائرة الإيرانية.
الغد الأردنية
في العاصمة الأردنية، نشرت الغد تحت عنوان: "حمى البحث عن الذهب تقتل شخصا وتجرح اثنين في وادي الحدادة" تقول: "توفي شخص وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة أمس، نتيجة انهيار حفرة عمقها نحو 19 مترا، قاموا بحفرها داخل منزل أحدهم، الذي يقع في منطقة وادي الحدادة لـ’البحث عن الذهب’، حسبما أفاد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الرائد محمد الخطيب."
وأضافت: "إلى ذلك، أوضحت مصادر أمنية إلى ‘الغد’ أن الحفرة الترابية، انهارت فوق رؤوس الثلاثة، وهم: مصري الجنسية (لقي حتفه) وأردني وسوداني، كانوا يبحثون عن ذهب في داخلها، مستخدمين لحفرها معدات حفر تقليدية."
وتابعت: "ولم توضح المصادر الأسباب التي دفعت هؤلاء الأشخاص إلى التفكير بوجود ذهب داخل المنزل والبحث عنه، مشيرة إلى أن التحقيقات التي بدأتها الأجهزة الأمنية المختصة ‘ستوضح ملابسات هذه القضية.’"
اليوم السابع المصرية
في مصر، نشرت اليوم السابع تقريراً حول قضية مقتل سوزان تميم، ودور المحامي في عدم براءة هشام طلعت مصطفى، تحت عنوان: "هل أضاع فريد الديب فرصة البراءة على هشام طلعت مصطفى؟"
وقالت: "منذ ورود اسم هشام طلعت مصطفى كمتهم بالتحريض على القتل لم تتوقف التكهنات والشائعات، التي كان مصدرها الرئيسي هو المحامون من كل الأطراف. توقع البعض أن يخرج هشام من الاتهام، أو يحصل على حكم أقل من الإعدام. لكن إحالة أوراقه هو ومحسن السكري للمفتي، أطاحت بأحلام البراءة."
وأضافت: "ورغم وضوح عناصر القضية.. إلا أن الدفاع أخذ الدعوى من البداية إلى طرق واتجاهات أخرى لم يستطع استكمالها أو البرهنة عليها. ومنذ تورط هشام طلعت مصطفى في قضية مقتل سوزان تميم، ترك الدفاع مهمته في البحث عن ثغرات وتناقضات، وتفرغ لترويج قصة الشخصية الغامضة التي تقف وراء الجريمة. ليقع هشام في شباكها."
وأشارت قائلة: "كان الزعم بحقيقة الرجل الغامض قويا في بداية القضية، لكنه بدا وهما عقب إحالة أوراق هشام إلى المفتى. وربما اطمأن أهالي المتهمين في البداية، إلى رؤية فريد الديب الدفاعية، لشهرته في القضايا السياسية، مثل قضية عزام أو أيمن نور، اللتين خسرهما."
وقالت: "المؤكد أن هناك ما كانت تخفيه سوزان تميم عن الجميع، وتسبب في قتلها. وهو السر الذي لا يعلمه حتى الآن إلا هي وهشام طلعت.. ودفعه بإصرار كشفته أوراق القضية وأدلتها، وآمن به القضاة حتى أنهم اتفقوا بإجماع الآراء على إعدام هشام المتهم الثاني في القضية.. ربما انتبه أهل هشام إلى أخطاء الدفاع، وهو ما قد يثبت صحة ما تردد عن اتجاه لتغيير دفاع هشام في النقض، ليتولى العمل على ثغرات أخرى قانونية أو خاصة بأدلة الثبوت ووقائع التحقيق."
القدس العربي
ومن لندن، كتبت القدس العربي تحت عنوان "جبهة علماء الأزهر تطالب مبارك بمنع عرض فيلم هيفاء" تقول:
"طالبت جبهة علماء الأزهر، وهي هيئة غير رسمية، الرئيس المصري حسني مبارك بالتدخل ومنع عرض فيلم ‘دكان شحاتة’ الذي تقوم ببطولته هيفاء وهبي، تفاديا لما أسموه ‘الغضب الإلهي’، بسبب ما اعتبروه ‘سبا لأئمة المسلمين وتدنيسا لمساجدهم.’"
وجاء في خطاب الجبهة الذي أرسلوه إلى الرئيس: "’بعد أن هُتِك شرفُ الأمة واستبيح حرمة مساجد مصر بعد الأزهر للرقص الداعر، نستدفع بك يا سيادة الرئيس اليوم غضبة ربنا الماحقة، ولعنة ربنا الساحقة.’ فماذا بعد أن يطرد المصلون من مسجد الحسين لترقص بصحنه وعلى أرضه داعرة تدنس شرف دين الأمة ودينك يا سيادة الرئيس، بمثل تلك العبارات التي جاء عليها تثني جسمها، وتكسر أعطافها، وغنج ألفاظها وتأوّه عباراتها وهي تسب أشرف أئمتنا وأعلامنا فتقول الساقطة وفي ساحة مسجد الحسين ‘يلعن أبوه شافعي ومالكي وأبو حنيفة.’"
وأضافت: "ويبدو أن احتجاج الجبهة وكذلك جهات أخرى تركز على مشهد تظهر فيه هيفاء وهبي بملابس تكشف عن ساقيها إلى جانب حلقة للذكر ما دفع المشاركين فيها إلى النظر إليها.. وتقوم هيفاء في الفيلم بدور فتاة بسيطة تجبر على الزواج من شخص لا تحبه، وقال نقاد إنها ترمز إلى مصر."
الرياض السعودية
ونقلت الرياض السعودية خبراً من مصر بعنوان: "رفضت أسرته زواجه من محبوبته فقطع عضوه"، وقالت: "شهدت محافظة قنا أمس واقعة غريبة بعد أن قام عامل بقطع عضوه الذكري وإصابة خصيتيه بجرح قطعي بعد أن رفضت أسرته زواجه من الفتاة التي يحبها ورشحت له فتاة أخرى."
وأضافت: "وكانت أجهزة الأمن بقنا قد تلقت بلاغاً من المستشفى بوصول حسن محمد علي، عامل (24 سنة) مصاباً بقطع في العضو الذكري وجرح وإصابة في الخصيتين. وتبين من التحريات أن السبب وراء الحادث رفض الأسرة أن يتقدم الشاب لخطبة الفتاة التي يحبها وإصرارها على زواجه من فتاة أخرى رشحوها له."
وختمت: "وقام الشاب بارتكاب الواقعة ليمنع نفسه من الزواج من أي فتاة أخرى.. تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق."