تقارير عن”استقالة” وزيرة الداخلية البريطانية
أفادت مصادر بريطانية أن وزيرة الداخلية جاكي سميث ستغادر الحكومة في تعديل وزاري يتوقع إجراؤه بعد الانتخابات الأوروبية والمحلية التي ستجري الخميس.
وقال المصدر ان سميث ستتنحى "من أجل عائلتها التي عانت من التوتر بسبب تعرضها للانتقادات، مع أعضاء برلمانيين آخرين، على خلفية "فضيحة النفقات" .
وترغب سميث بالبقاء نائبة برلمانية عن حزب العمال، حيث سترشح نفسها في الانتخابات القادمة.
وجاكي سميث اول امرأة تشغل منصب وزير الداخلية في بريطانيا، وقد شغلت هذا المنصب مع تولي جوردون براون رئاسة الحكومة عام 2007.
وفي سؤال وجه من المحطة الرابعة في بي بي سي (راديو 4 ) الى القيادية في حزب العمال هارييت هارمان لم تستطع الأخيرة تأكيد نبأ تنحي سميث.
ووردت تقارير أيضا حول إمكانية تنحي وزير الخزانة ألستير دارلينج ايضا، وقال كريس هون المتحدث باسم حزب الليبراليين الديموقراطيين للشؤون الداخلية :"اذا فقدت حكومة اثنين من الشخصيات الأربع الأساسية فيها فالمشكلة هي في الشخصية التي تتربع على قمة الحكومة".
وردا على سؤال وجهه نك روبينسون محرر الشؤون السياسية في بي بي سي حول ما إذا كان يجب أن تبقى سميث ودارلينج في الحكومة قال رئيس الوزراء جوردون براون ان تحقيقات شاملة تجري حول المخالفات المالية وتطال الجميع، وانه في حال حدوث تعديل وزاري فان ذلك سيكون مرتبطا بأداء الذين سوف يطالهم.
وقد جددت أحزاب المعارضة في بريطانيا مطالبتها لجوردن براون بأن يدعو الى إنتخابات عامة مبكرة بعدما تبين أن جاكي سميث وعددا من أعضاء حزب العمال الحاكم يعتزمون التنحي عن مناصبهم
وقال ويليام هيج من حزب المحافظين المعارض الرئيسي في بريطانيا إنه يتعين على حكومة حزب العمال أن تدعو الى إنتخابات مبكرة.
وصدرت دعوات مماثلة عن حزب الديمقراطيين الأحرار المعارض وعن أحزاب أخرى في ويلز وإسكتلندا.