الروسي فيكتور بوت يقع في شرك المخابرات الأمريكية
لا تزال الشرطة التايلاندية تحتجز رجل الأعمال الروسي فيكتور بوت الذي تم إيقافه في بانكوك بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية التي تتهمه بالاتجار غير الشرعي بالأسلحة. إلا أن السلطات التايلاندية لن تقرر ترحيل الموقوف إلى أمريكا إلا عندما تتسلم معلومات
إضافية تثبت قيام هذا الرجل بنشاط غير شرعي من الولايات المتحدة. والآن تجري السلطات التايلاندية تحقيقات بشأن معلومات تزعم أن فيكتور بوت الذي يحمل الجنسية الإماراتية أيضا وأسس شركة تعمل في قطاع النقل الجوي في دولة الإمارات العربية، كان يجري مفاوضات مع إرهابيين في تايلاند.
وقال بوت لقاضي التحقيق إنه وصل إلى تايلاند كسائح ولم يرتكب أية جرائم.
وتزعم التهمة التي أعلنتها الولايات المتحدة أن بوت كان ينوي توريد صواريخ مضادة للطائرات محمولة على كتف الجندي من نوع "إيغلا" بقيمة إجمالية مقدارها 15 مليون دولار لإحدى المنظمات الكولومبية – FARC – التي وصمتها وزارة الخارجية الأمريكية بالإرهاب في عام 1997.
والواقع أن صفقة صواريخ "إيغلا" للمنظمة الكولومبية المذكورة اختلقتها المخابرات الأمريكية وهو ما تبين من مذكرة الجلب التي أصدرها المدعي العام لجنوب نيويورك. فلقد أرسلت دائرة مكافحة المخدرات بالولايات المتحدة أحد عملائها إلى أحد شركاء بوت – اندريه سموليان – ليبلغه بأن FARC تريد إجراء مفاوضات لشراء مجموعة من صواريخ "إيغلا".
وعندما وصل بوت إلى تايلاند تم إبلاغ السلطات التايلاندية بأن هذا الشخص سافر إلى هذا البلد ليجري مفاوضات لبيع أسلحة إلى منظمة إرهابية.