الغرب يعد عدته لصراع محتمل مع روسيا في القطب الشمالي
يشير تقرير حول التغيرات المناخية ستبحثها القمة الأوروبية في 13 و14 مارس إلى أن ذوبان ثلوج القطب الشمالي بفعل تزايد حرارة الأرض سيؤدي إلى تغيرات خطيرة في
المجالين السياسي والاقتصادي على مستوى العالم، موضحا أن ذوبان الثلوج يجعل الوصول إلى مكامن الثروات الطبيعية في منطقة القطب الشمالي أمرا أسهل.
وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية أن ارتفاع حرارة الأرض يمكن أن يفتعل صراعا خطيرا بين روسيا والغرب على ثروات القطب الشمالي الطبيعية.
وذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية أن إحدى الشركات الروسية – نيكل نوريلسك – بدأت بإنشاء أسطول خاص بها من السفن من شأنه أن يساعدها في جني الأرباح من ذوبان ثلوج القطب الشمالي.
وكانت روسيا قد نصبت علمها الوطني في قاع المحيط المتجمد الشمالي في العام الماضي.
ولا يستبعد الخبير الأمريكي سكوت بوردجرسون، وهو ضابط سابق في قوات خفر السواحل الأمريكية، أن يؤدي الصراع المحتمل على ثروات منطقة القطب الشمالي حيث يوجد نحو 25% من احتياطي العالم من النفط والغاز واحتياطيات كبيرة من الماس والذهب والبلاتين والقصدير والمنغنيز والنيكل والرصاص، إلى حرب باردة جديدة.