وزير الكهرباء: إقامة مشاريع نوعية والاستفادة من الطاقات المتجددة
دعا أحمد قصي كيالي وزير الكهرباء إلى تطوير واقع العمل وتنفيذ المشاريع في الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات وفروعها بالمحافظات من خلال إيجاد جبهات عمل في الداخل والخارج
وإقامة المشاريع النوعية كمحطات التحويل والاستفادة من الطاقات المتجددة الشمس والرياح وتحديث العمل الإداري.
وقال كيالي خلال انعقاد المجلس الإنتاجي السنوي للشركة بحمص الخميس إننا معنيون بالتطوير الإداري والنهوض بأعمال الشركة ومشاريعها لافتا إلى أهمية إنجاز الأعمال والمشاريع بالأوقات المحددة وبالمواصفات الفنية المطلوبة لافتاً إلى أن السورية للشبكات استطاعت خلال مسيرتها الإنتاجية تحقيق وجودها داخليا وخارجيا نتيجة الأعمال والمشاريع المتميزة التي نفذتها وامتلاكها الخبرات الوطنية الرائدة بعد أن كانت تستعين بالخبرات الأجنبية.
بدوره تحدث سنان الغانم مديرعام الشركة السورية للشبكات عن أهمية المنافسة اليوم ولاسيما مع اقتراب دخول سورية منظمة التجارة العربية موضحا أن الشركة وفروعها بالمحافظات وضعت استراتيجيات كثيرة لرفع سوية الأداء للدخول إلى سوق المنافسة.
وبين الغانم تطورالعمل في الشركة بين أعوام 2000 حتى2008 حيث نفذت الشركة أعمالا خلال عام2000 بلغت قيمتها الإجمالية نحو562مليون ليرة سورية بينما وصلت خلال عام 2008إلى مليارين و143مليون ليرة سورية لافتا إلى أنه تم وضع الأسس اللازمة لتفعيل النشاط الاقتصادي الخارجي بعد توجيهات الحكومة بدخول السوق العراقي ما ممكنها من الحصول على مشاريع نوعية تخصصية وتأمين جبهات عمل واسعة حققت أرباحا زادت على800 مليون ليرة سورية بالقطع الاجنبي.
و قال الغانم إنه في سبيل تطوير العمل تم تأسيس شركة مشتركة في ليبيا باسم الشركة السورية الليبية للشبكات والمقاولات المشتركة برأسمال قدره 5 ملايين دينار ليبي مهمتها تنفيذ مشاريع المقاولات بشكل عام كما تم تأسيس شركة مشتركة في الجزائر باسم شبدار برأسمال5ملايين دينار جزائري لتنفيذ مشاريع المقاولات وانشاء خطوط توتر عال وتبلغ قيمة المشروع المبرم مع الشركة 12 مليون دولار تقريبا ونتيجة نجاح أعمال السورية للشبكات في الخارج رشحت الشركة لنيل جائزة الشيخ راشد بن مكتوم في الإمارات كما رشحت لنيل جائزة النادي الدولي للقادة التجاريين في إسبانيا.
من جانبه تحدث عزت الكنج نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية عن أهمية التعاون الجاد والمثمر بين النقابات والإدارات لتنفيذ الأعمال والارتقاء بالأداء المهني وزيادة الإنتاج والظروف الصعبة التي يعمل بها عمال الكهرباء في الشركة.
وقال الكنج نحن متمسكون بالقطاع العام باعتباره مؤسسا حقيقيا للبنى التحتية في سورية مطالبا العمال بالمساهمة في زيادة الإنتاج وتحقيق المنافسة في ظل اقتصاد السوق الاجتماعي الذي يعتمد على التشاركية وتحقيق تكافؤ الفرص مشيرا إلى أن المجالس الإنتاجية هي مطلب عمالي يحقق الإدارة الديمقراطية لوسائل الإنتاج والملكية العامة لها.
وقدم المديرون المركزيون ومديرو الفروع تقاريرهم الإنتاجية وأهم المشاريع التي يتم تنفيذها والمتعاقد عليها من قبل الشركة إضافة إلى عدد من المقترحات والتوصيات بهدف دعم الإنتاج ورفع سوية الأداء مؤكدين ضرورة تبديل الآليات الهندسية القديمة وتعديل نظام الطبابة والألبسة المعمول به في الشركة وحل مشكلة الديون المستحقة للشركة على بعض الجهات في القطاع العام.
حضر المجلس الدكتور نواف العلي رئيس مكتب العمال والفلاحين الفرعي وعبد القادر جنيد رئيس الاتحاد المهني لنقابات العمال في سورية والمهندس عماد خميس مدير عام المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة وعمر حورية رئيس اتحاد عمال المحافظة والتنظيمان الحزبي والنقابي في الشركة.
