مستعربون يصلّون في مساجد الضفة لكشف المطاردين
في تقرير مميز وجديد تم تقديمه خلال برنامج جولة في الصحافة العبرية عرض تفاصيل هامة حول جانب من عمل المخابرات الاسرائيلية ومحاولتها اختراق المساجد والمصلين لكشف طريقة تفكيرهم وعملهم .
وتناولت الحلقة على شاشات شبكة معا واذاعاتها قصة احد المستعربين اليهود وكيف انه كان يتسلل الى القرى والبلدات الفلسطينية ويصلي مع المطاردين ومع كتائب عز الدين القسام حسب ادعائه دون ان يجري كشفه .
ويخفي التقرير الاسرائيلي المترجم الطريقة والاسم والصفة التي ينتحلها هذا المستعرب في الدخول الى المساجد وكيف نال ثقة المصلين حيث وصل احيانا عدد المصلين معه نحو مئة الف مصل .
المستعرب اصيب بالسرطان في رأسه وعلى ما يبدو نتيجة زرع اجهزة متابعة واتصال في رأسه – حيث كان يظهر امام السكان وكأنه مجرد من اي ادوات اتصال ومن اي نوع من انواع السلاح .
وما نقله التقرير ان المستعرب وهو يهودي يعمل كمستعرب منذ 18 عاما شارك خلالها في عمليات اعتقال واغتيال مطاردين ومطلوبين وذلك من خلال تجواله في القرى الفلسطينية ومشاركته في حياتهم وممارسته العادات العربية .
وقال المستعرب شاحار": وصلت الى مستوى اصبحت فيه بانني اقتنع انني عربي في صلاتي وتجوالي وطريقة حياتي في القرى الفلسطينية حيث كنت اصلي بجانب المطاردين في المساجد التي كان يصلي فيها نحو 100 الف مصلي".
لكن ما اظهره التقرير صورا للمستعرب المذكور وهو يسير بكل اريحية في احدى الشوارع وكيف كان يراقب احد المطاردين وهو يدخل لاحدى المنازل وما هي الا دقائق حتى اتى الجيش واعتقله".
المستعرب المذكور تم تجنيده في هذا العمل وهو في سن 22 عاما وتمتنع اسرائيل عن الافصاح عن هويته او صفته او ماذا فعل في مهماته وكيف كان يعمل وما هي العمليات التي شارك فيها , حتى وهو مصاب ويصارع الموت في احدى مشافي اسرائيل لا يتم الافصاح عن ذلك.
واضاف المستعرب الذي كان مخفي الوجه قائلا"علمت ان الكلام هو اهم من اي سلاح تحمله ".
وفي نهاية التقرير اظهر صورا للمستعرب وهو يصارع الموت بسبب الاورام في دماغه واسرائيل ترفض اخراجه للعلاج في الخارج خوفا من الكشف عن هويته.
وكالة معاً