انتشال المزيد من جثث قتلى الطائرة الفرنسية
تمكنت فرق الانقاذ الفرنسية والبرازيلية من انتشال اربع جثث جديدة من مياه المحيط الاطلسي قرب الموقع الذي يعتقد ان الرحلة 447 التابعة للخطوط الجوية الفرنسية تحطمت فيه في الاسبوع الماضي.
وبذايصبح عدد جثث القتلى التي انتشلت الى الآن ست، بينما قالت فرق الانقاذ إنها شاهدت اعدادا اخرى وهي تطفو في مياه المنطقة ذاتها.
وقد عثر على الجثث في منطقة تبعد بمسافة الف كيلومتر تقريبا شمال شرقي جزر فرناندو دو نورونيا العائدة للبرازيل، وهي المنطقة التي اختفت فيها الرحلة 447 وعلى متنها 228 راكبا.
وفي غضون ذلك يتوالى التحقيق في ما اذا كانت مجسات رصد السرعة المثبتة في الطائرة المنكوبة كانت مصابة بعطل ما ادى الى ايصال معلومات خاطئة الى قمرة القيادة.
وقالت البحرية البرازيلية إنها انتشلت ثلاث جثث يوم الاحد، بينما اعلن ناطق فرنسي بأن طائرة هليكوبتر فرنسية انتشلت هي الاخرى جثة واحدة في منطقة قريبة.
ولم يفصح عن جنس الجثث التي انتشلت اليوم، لكن الجثتين التين انتشلتا يوم امس السبت وصفتا بأنهما لذكور.
وقال ناطق باسم البحرية البرازيلية إن فرق الانقاذ مستمرة في عملها رغم الظروف الجوية السيئة لانتشال المزيد من الجثث التي شوهدت وهي تطفو على سطح المحيط.
وقال الناطق إن فرق الانقاذ رصدت ايضا اكثر من مئة جسم طاف في المنطقة ذاتها، تشمل مقاعد تحمل شعار الخطوط الجوية الفرنسية واقنعة اوكسجين.
وتشارك في عملية الانقاذ ست سفن و14 طائرة برازيلية وفرنسية.
ويركز التحقيق بشكل متزايد على مجسات رصد السرعة التي كانت مثبتة على الطائرة المنكوبة، والتي كانت تزود قائد الطائرة وطاقمها بمعلومات مضللة في الدقائق الحرجة التي سبقت اختفائها في ظروف جوية غاية في السوء ومطبات جوية قوية.
وكانت شركة الطيران الفرنسية قد قالت في وقت سابق إنها قررت التعجيل في عملية استبدال هذه الاجهزة في كل طائرات الايرباص في اسطولها.
وقالت الشركة إنها انتبهت الى وجود مشكلة في هذه الاجهزة منذ سنة تقريبا، وشرعت في استبدالها قبل وقوع الحادث الاخير ببضع اسابيع.
الا ان المحققين يقولون إنه من السابق لاوانه الجزم بأن اجهزة الرصد هذه كانت مسؤولة عن تحطم الرحلة 447.
ويستمر البحث في منطقة الحادث عن اجهزة تسجيل المعلومات الخاصة بالطائرة المنكوبة.