مقتل 12 مسلحا بمواجهات مع القوات العراقية والامريكية
قالت الشرطة العراقية ان 12 فردا من مليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر قتلوا في مواجهة مسلحة مع قوات الامن والشرطة العراقية والقوات الامريكية في مدينة الكوت، مركز محافظة واسط جنوب بغداد.
واوضحت الشرطة ان الاشتباكات وقعت الثلاثاء خلال غارات شنتها القوات الامريكية والعراقية في عدد من المواقع التي يعتقد ان جماعة خارجة على مليشيا جيش المهدي كانت تلجأ اليها.
وقد شاركت الطائرات الحربية الامريكية في تلك الغارة، التي قتل فيها ايضا عدد من المدنيين.
وزير الدفاع البريطاني بالبصرة
يشار إلى ان هذه الجماعة الخارجة على جيش المهدي لا تعترف بالامر الصادر من زعيم المليشيا بوقف اطلاق النار.
من جانب آخر وصل وزير الدفاع البريطاني ديز براون إلى البصرة في زيارة لم يعلن عنها.
وامتنعت وزارة الدفاع عن التعليق على مدة الزيارة، التي وصفتها بانها "زيارة عامة".
ويوجد في جنوبي العراق قرابة 4100 جندي بريطاني، الا ان القوات البريطانية كانت سلمت شؤون الامن في المحافظات الجنوبية إلى العراقيين.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية انه سيجرى خفض تدريجي للقوات البريطانية في العراق خلال الاشهر المقبلة.
ولكن الوزارة ترفض الخوض في وضع جدول زمني او في عدد القوات المتوقع سحبها من العراق، وتقول ان ذلك يعتمد على تقييم القادة العسكريين.
يشار إلى ان الانفاق العسكري البريطاني على قواتها في العراق وافغانستان تضاعف خلال السنة المالية الحالية ليصل إلى نحو ستة مليارات دولار.
وكانت موجة العنف التي شهدها العراق الثلاثاء قد تسبب في مقتل 46 شخصا على الاقل، منهم 14 فردا من اسرة واحدة قضوا في احد التفجيرات التي حدثت جنوبي البلاد.
كما قتل الاثنين ثمانية جنود امريكيين ومترجم في حادثين منفصلين في محافظة ديالى وبغداد.
وبهذا العدد اقترب عدد الجنود الامريكيين الذي قتلوا في العراق منذ غزوه واحتلاله عام 2003 من اربعة آلاف جندي.
وقد اعترف الادميرال كريغ سميث المتحدث باسم الجيش الامريكي قبل ايام قليلة بوجود تصعيد في العنف بالعراق، لكنه قال ان الجيش الامريكي لا يرى في ذلك توجها عاما.