رجال القبائل في باكستان يواصلون الهجوم على طالبان
واصل المئات من رجال القبائل في باكستان هجومهم على مقاتلي طالبان، وأفادت التقارير بمقتل 11 من عناصر طالبان في الهجوم المستمر منذ ثلاثة ايام
ويأتي هذا الهجوم على اثر التفجير الذيوقع في أحد المساجد يوم الجمعة الماضي وأودى بحياة 38 شخصا في مقاطعة دير العليا، وحيث أشارت أصابع الاتهام بالمسؤولية عن التفجير الى طالبان.
وشهدت منطقة وادي سوات القريبة معارك طاحنة بين الجيش الباكستاني ومقاتلي طالبان.
وقال مسؤولون محليون ان 1000-1500 من رجال القبائل يشاركون في القتال ضد طالبان، وقد هاجموا خمس قرى في منطقة ضوك درة التي يعتقد أنها معقل لمسلحي طالبان، كما صرح عاطف الرحمن وهو مسؤول محلي لوكالة أسوشييتد برس.
وقد احتل مقاتلو القبائل ثلاثا من القرى وما زالوا يحاولون دحر مقاتلي طالبان من قريتين أخريين، ودمروا 20 منزلا يشتبه بأنها كانت تؤوي مقاتلين من حركة طالبان.
وقال مدير الشرطة في المنطقة اعجاز أحمد لوكالة أسوشييتد برس ان حوالي مئتين من مقاتلي طالبان يخوضون قتالا عنيفا مع رجال القبائل الذين تمكنوا من محاصرتهم.
وكانت الحكومة قد شجعت المواطنين على تنظيم ميليشيات لمقاتلة عناصر طالبان في المنطقة الحدودية مع أفغانستان التي يعتقد أن مقاتلي طالبان والقاعدة يختفون فيها.
ويقول الياس خان مراسل بي بي سي في اسلام اباد ن هذه ليست المرة الأولى التي تتصدى فيها ميليشيات محلية لعناصر طالبان، وان كانت العمليات العسكرية للجيش الباكستاني في وادي سوات قد أقنعت الأهالي أن الحكومة جادة في مقاومة طالبان هذه المرة.