مقتل جندي كندي في افغانستان

قتل جندي كندي الاثنين في افغانستان، ما يرفع الى 119 حصيلة الخسائر العسكرية لكندا في اطار مهمتها في هذا البلد، وفق ما اعلن مسؤول عسكري رفيع.
وقال الجنرال الكندي جون فانس في مؤتمر صحافي مقتضب في قندهار نقلت وقائعه قنوات التلفزة ان الجندي الكسندر بيلوكان (20 عاما) قتل بعبوة ناسفة في اقليم بنجواي في جنوب البلاد.
وكانت القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن (ايساف) اعلنت مقتل جندي في وقت سابق من دون ان تحدد جنسيته. واوضح فانس انه كان يشارك في مهمة تمكن فيها الجنود الكنديون من "مصادرة معدات تستخدم في تصنيع مئات العبوات الناسفة"، لافتا الى انه "تم تعطيل 15 من تلك العبوات" الاثنين.
وبذلك، يرتفع الى 119 عدد الجنود الكنديين الذين قضوا في افغانستان منذ بدء مهمتهم العام 2002. كذلك، قتل دبلوماسي وعاملتان انسانيتان في هذا البلد.
وتضم الكتيبة الكندية المنتشرة في منطقة قندهار نحو 2800 جندي، على ان تنتهي مهمتها العام 2011. وقالت وزارة الدفاع الكندية في بيان "رغم ان هدفنا يظل ترك افغانستان للافغان، في بلد اكثر هدوءا وامنا وتتم ادارته في شكل افضل، علينا الا نعتبر الوفيات المأسوية لجنودنا اخفاقا لمهمتنا ما دام العدو يأمل ذلك بالضبط".
من جهتها، اعلنت السلطات الافغانية مقتل عشرين متمردا افغانيا وشرطي في معركة عنيفة وطويلة خلال نهاية الاسبوع جنوب افغانستان. واوضحت وزارة الداخلية في بيان ان معركة ضارية اندلعت الاحد في ولاية زابل التي تعد من معاقل تمرد حركة طالبان ضد الحكومة الافغانية وحلفائها الغربيين، بين متمردين والشرطة المحلية.
وافاد البيان ان المعركة بدأت عندما هاجم مقاتلون يشتبه في انتمائهم الى طالبان الشرطة بعد تفجير قنبلة لدى مرور احدى قوافلها ما ادى الى مقتل شرطي.
وتابع البيان ان "الشرطة ردت على الهجوم فقتلت عشرين عدوا"، موضحا ان "المعركة استمرت اكثر من عشر ساعات" حتى فر المتمردون تاركين قتلاهم وراءهم. ولم تؤكد مصادر مستقلة هذه الحصيلة.
وفي ولاية خوست (جنوب شرق) افاد مسؤولون محليون عن انفجار عبوة زرعت في جهاز تسجيل الاثنين في محل بيع اجهزة الكترونية في سوق مكتظة فقتل فتى في الثالثة عشرة وجرح شخصان اخران.
ولم تتبن الاعتداء اي جهة. وتبيع محلات عدة في تلك السوق اشرطة موسيقية، ما كان نظام طالبان (1996-2001) يحظره. وتشهد خوست بانتظام هجمات غالبا ما تتبناها حركة طالبان.