تيسيرخالد:الحوارالوطني محكوم بالفشل اذا لم يحترم التعدديه السياسيه والحزبيه
دعا تيسير خالد ، رئيس دائرة شؤون المغتربين في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى وقف الحوارات الثنائيه والتوجه بمسؤوليه وطنيه عاليه نحو الحوار الوطني الشامل بين جميع القوى والمؤسسات
والشخصيات الوطنيه والديمقراطيه والإسلاميه , حتى يخرج هذا الحوار بالنتائج التي ينتظرها الرأي العام الفلسطيني لإنهاء الإنقسام واستعادة الوحده الوطنيه ووحدة النظام السياسي الفلسطيني .
وأكد : أن أقصر الطرق الى الفشل في جهود الحوار , هي تلك التي تدور في غرف مغلقه بثنائيه تشكل اعتداءا صارخا على التعدديه السياسيه والحزبيه , خاصة بعد أن جرى إختبار هذه الحوارات الثنائيه , والتي تتحكم بها ثقافة المحاصصه والصراع على المنافع والمكاسب الوهميه في سلطه هي تحت سلطة الإحتلال .
وأضاف أن الشعب الفلسطيني في ظروف نضاله الراهنه والصعبه وفي مواجهة سياسة حكومة نتنياهو – ليبرمان- باراك المعاديه للسلام , لا يملك من عناصر القوه ما هو أثمن من وحدته الوطنيه , التي تجتمع في رحابها جميع القوى والمؤسسات والشخصيات الوطنيه والديمقراطيه والإسلاميه , وما هو أثمن من الممارسه الديمقراطيه بالعوده الى الشعب للتغلب على حالة الإنقسام المدمر في انتخابات رئاسيه وتشريعيه في موعدها وعلى أساس قانون انتخابات عصري وديمقراطي وبدون نسبة حسم من أجل تعزيز مشاركة الجميع في الأطر التشريعيه سواء في المجلس التشريعي أو المجلس الوطني الفلسطيني , خلافا لنزاعات السيطره والإقصاء , التي ترى فيها بعض القوى وسيله للتحكم والسيطره الفئويه والإستحواذ على منافع ومكاسب وهميه .
وختم تيسير خالد تصريحه بالتنويه بتجربة الإنتخابات اللبنانيه التي جرت مؤخرا , ودعا جميع القوى الفلسطينيه الى التأمل في نتائجها والإستفاده من دروسها على طريق التخفيف من حدة الإحتقان والإنقسام واعتماد خيار العودة الى الشعب نقيضا لخيار التمترس خلف مواقف جاهزه ترى في الممارسه الديمقراطيه صوتا واحدا للمواطن الواحد ولمرة واحده