نبش رسمي لقبور ضحايا الحرب الاهلية الاسبانية

تم استخراج سبع جثث من قبور ضحايا الحرب الاهلية الاسبانية طبقا لاول امر محكمة بنبش قبور تلك الجثث.
وتم نقل بقايا الجثث من مقبرتين جماعيتين في مدافن قرية سانتا مارتا الى معمل طبي لتحديد هوية اصحابها رسميا.

وقام الاثريون باستخراج الجثث التي تعود لرجال اعدموا من قبل مؤيدي الجنرال فرانسيسكو فرانكو.

وقد تكون تلك اول عملية في سلسلة طويلة من نبش القبور رسميا والتي كانت محل جدل قانوني لفترة طويلة.

ولا تزال مسألة نبش القبور قضية خلافية في اسبانيا بعد مرور 70 عاما على الحرب الاهلية.

وكان نبش القبور واستخراج الجثث يقوم به في السابق متطوعون دون مساعدة رسمية.

وتم استخراج تلك الجثث السبعة بشكل رسمي على مدى خمسة ايام في حضور اقارب الضحايا.

ويقول المؤرخون ان عشرات الالاف من ضحايا الحرب الاهلية والقمع الذي تلاها في عهد الجنرال فرانكو لا تزال غير محددة الهوية في مقابر جماعية بانحاء البلاد.

وكان قاضي المحكمة العليا بالتسار جارسون اعلن في اكتوبر الماضي ان بالامكان البدء في نبش جماعي للقبور بما فيها القبر الذي يعتقد ان الشاعر الاسباني فيديريكو جارسيا لوركا قد دفن فيه.

واعتبر القاضي الجنرال فرانكو و30 من اعضاء نظام حكمه محرضين على ما وصفه بجرائم ضد الانسانية.

الا ان المدعي العام الاسباني رد على ذلك بان تلك الجرائم لا يمكن التحقيق فيها بموجب قانون العفو الاسباني الذي يمنع اي تحقيقات جنائية تخص فترة حكم فرانكو.