أوباما يكتب عذراً رئاسياً لطالبة غابت عن المدرسة
عادة ما يتخلص الطلاب من المشاكل عند غيابهم ليوم في المدرسة، بإحضار ورقة من أحد الوالدين تبرر غيابهم، أما أن يأتي الطالب إلى المدرسة في اليوم التالي وبحوزته عذر رئاسي، فهو أمر لم يحدث إلا مع الطفلة كينيدي ذات العشرة أعوام.
فيوم الخميس، ورغم انشغال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخطابه حول وضع الرعاية الصحية في البلاد، في قاعة البلدية في مدينة غرين باي في ولاية وسكانسون، إلا أنه فرغ بعضا من الوقت ليكتب عذر غياب لكينيدي التي جاءت مع والدها لحضور خطابه.
وقد حضر والد الطفلة جون كوربوس إلى قاعة البلدية ليستمع إلى خطاب أوباما ويسأله سؤالا حول وضع الرعاية الصحية، وقبل أن يسأل سؤاله قال إنه جاء بصحبة ابنته وإنه "يأمل ألا تتعرض للمساءلة بسبب غيابها عن المدرسة."
لكن أوباما قاطع الرجل قائلا "هل تريدني أن أكتب لها عذر الغياب؟" لكن الرجل افترض أن الرئيس الأمريكي يمازحه، وتابع سؤاله حول الرعاية الصحية، ليقاطعه الرئيس مرة أخرى قائلا "أنا جاد تماما.. ما اسم ابنتك؟" بعد أن أخرج ورقة وبدأ يكتب.
وقال أوباما "سأكتب رسالة لمعلمة كينيدي،" ثم ترك المنصة وذهب إلى حيث تجلس الطفلة، وكتب على الورقة "إلى معلمة كينيدي، أرجو أن تعذري غيابها.. إنها قضت وقتها معي.. باراك أوباما." ولم يتسن الاتصال بالمدرسة لمعرفة ما إذا قبلت المعلمة عذر غياب كينيدي الذي وقعه الرئيس الأمريكي شخصيا.