صحف:حظيرة أغنام تصبح عيادة..والكويت ديرة بطيخ
تابعت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء تغطيتها لأبرز الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة لأبرز القضايا المحلية، فاستمرت تغطية تداعيات خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما واصلت اهتماماتها بما يجري على الساحة الإيرانية
بعد فوز أحمدي نجاد بالرئاسة مجدداً.
رد فعل أمريكي متسرع
كتبت صحيفة القدس العربي:"لا نعرف ما هي المعايير التي اعتمدت عليها الإدارة الأمريكية في تقييمها للخطاب الذي ألقاه بنيامين نتنياهو يوم أمس الأول، وطرح فيه وجهة نظره تجاه عملية السلام في المنطقة، فالقول بأن هذا الخطاب ‘خطوة كبيرة’ إلى الأمام يكشف عن سوء تقييم متعمد، ومحاولة للتضليل وقلب الحقائق."
وتتابع الصحيفة :"نتنياهو وجه صفعة قوية إلى الرئيس اوباما وإدارته عندما رفض مطالبه بتجميد الاستيطان في الأراضي المحتلة، وربط قيام الدولة الفلسطينية بمجموعة من الشروط التعجيزية يعرف هو نفسه أنها ستواجه بالرفض."
بعض المحللين قالوا إن الإدارة الأمريكية وجدت في إشارة نتنياهو إلى الدولة الفلسطينية إنجازاً كبيراً، وتطوراً مشجعاً لموقفه الرافض أساسا لحل الدولتين يمكن البناء عليه واعتباره أساسا تفاوضياً، ولكن لم يتطرق هؤلاء إلى مجموعة من الشروط التي جعلت قيام هذه الدولة أمرا مستحيلاً."
وتكمل الصحيفة:"فرئيس الوزراء الإسرائيلي أكد أن هذه الدولة يجب أن تكون منزوعة السلاح، ودون أي سيطرة أو سيادة على حدودها وأرضها ومياهها وأجوائها، ومحظورا عليها الدخول في أي تحالفات خارجية.
ولعل النقطة الأكثر استفزازاً هي إصرار نتنياهو على ضرورة اعتراف الفلسطينيين والعرب بإسرائيل كدولة يهودية قبل الدخول في أي مفاوضات سلام معهم."
الحياة اللندنية: إيران: الاحتجاجات تتصاعد… وموسوي يطلب إعادة الاقتراع
تناولت الأحداث الجارية في إيران جراء إعلان فوز أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية فكتبت:"دخل الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران منعطفا جديدا أمس مع سقوط قتيل وبضعة جرحى في طهران بإطلاق نار على التظاهرة الضخمة التي ضمت مئات الآلاف في أوسع احتجاج قاده المرشح السابق مير حسين موسوي وانضم إليه مرشحون آخرون."
"وبدا أن تشكيك الإصلاحيين في نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران والتي أُعلن أن الرئيس محمود احمدي نجاد حقق فيها فوزاً كبيراً، مرشح لمزيد من التداعيات، إذ نزلت حشود ضخمة من أنصار المرشح موسوي إلى الشارع، متحدية حظراً فرضته وزارة الداخلية على التظاهرات. وللمرة الأولى منذ ثورة العام 1979، تواجه السلطات مطلباً بإعادة الاقتراع، أصر عليه موسوي الذي انضم إلى أنصاره في الشارع، وتردد أن الرئيس السابق محمد خاتمي يؤيده في طلبه."
مسلم البراك: ديرتنا ديرة بطيخ، ومثلما استجوبت جابر الخالد.استجوبك يا راشد الحماد
كتبت صحيفة الوطن الكويتية:"استجواب وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد أخذ حيزاً من جلسة مجلس الوزراء أمس، وفيها جدد الوزير استعداده للمناقشة وصعود المنصة، بعدما أبلغ الحكومة موقفه رسميا: "أنا جاهز، وأقدر الاستحقاق الدستوري لممثلي الشعب".
وهذا الاستجواب بدأ يتبعه آخر أثاره النائب مسلم البراك أيضاً وهو يوجه رسالة أثناء اعتصام نظمه خبراء وزارة العدل "احتجاجا على قرارات تنقص من استقلاليتهم"، فالبراك هدد وزير العدل المستشار راشد الحماد:"ديرتنا ديرة بطيخ، ومثلما استجوبت جابر الخالد،استجوبك يا راشد الحماد".
وكشفت مصادر لـ "الوطن" أن "الوزير الخالد شرح للوزراء محاور استجوابه ردوده عليها، وقررت الحكومة التعامل مع الاستجواب بدون تأجيل.. لكن ترك توقيت صعود المنصة حسب تقديرات الوزير."
"نجمة داود" ترفع دعوى قضائية ضد الأمين العام للهلال القطري
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الشرق القطرية:"قامت جمعية "نجمة داوود" الإسرائيلية برفع دعوى قضائية ضد الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد- نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام للهلال الأحمر القطري- وجمعية الهلال الأحمر القطري للاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر، بسبب عدم اعتراف الهلال القطري ضمن المجموعة العربية الإسلامية بجمعية نجمة داوود، لمخالفتها المبادئ الأساسية للحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر."
وأكد الدكتور العلي أن جمعية نجمة داوود جمعية مخالفة لكافة المبادئ الأساسية للحركة الدولية وأهمها عملها داخل منطقة وجود الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب اختراقها لكافة القوانين.
راع يحول حظيرة أغنام إلى عيادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية:"تحولت حظيرة للأغنام في حائل إلى عيادة يراجعها المرضى، بعد أن أوهمهم صاحب الفكرة، ذو الجنسية العربية، والذي يعمل راعيا للأغنام، بقدرته على العلاج بفضل كرامة، ورثها عن جده الشيخ المتوفى، حيث حدد رسوما للكشف وأخرى للعلاج، فيما كان يعقد جلسات تأهيلية للمرضى وسط روائح الحظائر."
"وكان الراعي، الذي استعان بمعاون من بني جلدته، يعمل بمهنة مقاول، يوهم مرضاه بقدرته على فك السحر وتحديد الساحر، بالإضافة لعلاجه للأمراض المستعصية، والتي لم ينجح الطب الحديث في علاجها، مستدلا على ذلك، باستعانة عدد من زعماء العالم بجده الشيخ، لعلاج أمراضهم، حيث ذاع صيت الراعي بين النساء في حائل، واللاتي تسابقن على حظيرته، للحصول على بركة "الشيخ الراعي"، قبل أن تقبض هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عليهما صباح أمس، بعد متابعة دامت أشهرا."