صحف: راقصة حملت بصورة غير مشروعة تموت بـ”جرعة مجهولة”
تواصل الصحف العربية الصادرة الأربعاء تغطية التظاهرات الإيرانية التي جاءت على خلفية الانتخابات الرئاسية وفوز محمود أحمدي نجاد فيها، إلى جانب اهتمامها بانتشار الأمراض والأوبئة فيها، وعلى رأسها، انفلونزا الخنازير، وكذلك الطاعون الأسود بقرية ليبية
على الحدود مع مصر.
كذلك اهتمت بزيارة الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، إلى قطاع غزة وتصريح رئيس وزراء الحكومة المقالة في غزة، إسماعيل هنية، بموافقة حركة حماس على دولة فلسطينية في أراضي الرابع من يونيو/حزيران 1967.
الحياة اللندنية
تحت عنوان "مصر تسعى إلى إنهاء ‘احتجاز’ ستة آلاف من مواطنيها في ليبيا" كتبت الحياة اللندنية تقول:
"في وقت انتقد فيه حقوقيون استمرار احتجاز ستة آلاف مصري لدى السلطات الليبية بحجة إقامتهم بصورة غير شرعية في ليبيا، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي، أمس، أن بلاده تسعى إلى إنهاء ‘احتجاز’ مواطنيها تمهيداً لعودتهم إلى بلادهم."
وأضافت: "وأفاد زكي أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أصدر توجيهات للقطاعات المعنية في الوزارة بـ’تخاذ الإجراءات اللازمة والفورية للتعامل مع تداعيات مشكلة المواطنين المصريين العالقين على الجانب الليبي من الحدود المصرية – الليبية’ خصوصاً بعد بدء الحكومة الليبية في تحصيل غرامات من مواطني الدول الأخرى المخالفين لقوانين الإقامة في ليبيا، مؤكداً أن الهدف من إجراءات الخارجية ‘لحفاظ الكامل على حقوق ومصالح المواطنين المصريين.’"
وأوضحت: "وكان نحو ستة آلاف مصري من العاملين في ليبيا تحركوا من مدينة طرابلس في طريقهم للعودة إلى الأراضي المصرية، بعد انتهاء أعمالهم في ليبيا، إلا أنهم فوجئوا بالسلطات الليبية تغلق البوابات أمام السيارات التي يستقلونها، وتخبرهم بأنه لا يمكنهم المرور إلا بعد أن يدفع كل عامل مصري غرامة 500 دينار عن الإقامة غير الشرعية في البلاد، وذلك في مصلحة الجوازات الليبية التي تبعد أكثر من ألف كيلومتر عن مكان وجودهم."
العرب القطرية
من حانبها، كتبت العرب القطرية تحت عنوان "جمال سليمان بين ‘سحر العشق’ و’صدام حسين’" تقول:
"يبدأ النجم الكبير جمال سليمان مطلع شهر يوليو/تموز القادم في تصوير فيلمه الجديد (سحر العشق)، والذي يعتبر أول بطوله سينمائيه مطلقه له في مصر بعدما شارك في بطوله أكثر من عمل سينمائي خلال الفترة السابقة."
وأضافت: "ويشارك جمال سليمان البطولة النسائية في الفيلم الفنانة ليلى علوي، حيث تجمع بينهما في العمل قصه حب قوية ولكن تقف الظروف والعادات والتقاليد حائلا بين إتمام هذه القصة الرومانسية، ويجسد سليمان في الفيلم شخصية شاب مسلم يعمل ضابطاً برتبه ملازم، يتم تعيينه حديثاً بالغردقة، وبعد فترة من توليه عمله يقع في غرام فتاة مسيحية."
وتابعت: "من جهة أخرى أكد النجم جمال سليمان أنه لا يمانع من تجسيده شخصية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لأنها شخصيه أثارت الكثير من الجدل في العالم بأكمله، كما أنه يرغب في مناقشة ما تعرض له الشعب العراقي المكلوم والكثير من الأطفال والأبرياء من قهر واضطهاد لسنوات طويلة نتيجة قرارات لم تكن في صالح العراقيين. وأكد جمال سليمان أن ما مر به الشعب العراقي من دمار وعنف خلال الأعوام الماضية لن يعوضه أي شيء."
الغد الأردنية
وكتبت الغد الأردنية تحت عنوان "وفاة راقصة بـ’جرعة مجهولة’ يثير شبهة الاتجار بالبشر" تقول:
"باشر مدعي عام عمان أمس، التحقيق في ملابسات قضية وفاة راقصة مصرية، تعمل في ناد ليلي يقع غرب عمان، بعد حقنها بجرعة زائدة من مادة مجهولة لغايات التخلص من جنين، حملت به بطريقة غير مشروعة."
وأضافت: "وتسلط هذه القضية، التي لم يستقر تكييفها القانوني لدى المدعي العام بانتظار انتهاء التحقيق، الضوء على معلومات وشكاوى، تشير إلى تعرض راقصات وافدات إلى حجز حرياتهن من قبل أصحاب نواد ليلية أو مشغليها، ما يقترب من شبهة ‘الاتجار بالبشر.’"
وتابعت: "وفي التفاصيل، أشار التحقيق، كما علمت "الغد" من مصادر موثوقة، إلى أن الراقصة كانت تعمل في النادي، بصورة مخالفة لشروط الإقامة، ولم يصوب النادي وضعها القانوني.. وأفادت المصادر أنه خلال اليومين الماضيين، أدخلت الراقصة الى مستشفى البشير في حالة غيبوبة كاملة، بيد أنها لم تدخل باسمها لكونها مخالفة لشروط الإقامة، بل باسم صديقة لها من الجنسية المغربية، تعمل راقصة في النادي ذاته، وتبلغ من العمر 18 عاما."
اليوم السابع
وكتبت اليوم السابع المصرية تحت عنوان "بالصور .. ‘بوبوس’.. إفيهات جنسية واسكتشات" تقول:
"السؤال المنطقي الذي سيخرج به كل من يشاهد فيلم ‘بوبوس’ للنجم عادل إمام: هو ليه شركة جودنيوز بتعمل كدة؟ بمعنى أنه ما دامت هناك ميزانية وسخاء إنتاجي، ونجوم لهم ثقلهم واحترامهم، فلماذا إذن لا يوجد سيناريو يحترم عقل وذائقة المشاهد؟"
وأضافت: "’بوبوس’ الذي طال انتظاره عبارة عن نكتة طويلة بايخة، واسكتش شخصياته غير واضحة المعالم، دون قضية يعالجها الفيلم، رغم أنه بدأ بمشهد لرجال الأعمال الهاربين خارج مصر، والذين تجمعهم لندن، وتعثر الكثير منهم، واضطرارهم للهروب وهى قضية تستحق المناقشة والجهد من كاتب السيناريو يوسف معاطى، والذي يصر المنتج عماد أديب على وصفه بالكاتب والمبدع والكبير."
وتابعت: "ورغم كل تلك الصفات التي أقدرها، لأن الكاتب له العديد من الأعمال المميزة، يطرح السؤال نفسه: مادام هو مبدع وكبير وعظيم، فلماذا إذن لم يقدم فيلماً؟ واكتفى بعدد من الاسكتشات والمواقف المكررة والإفيهات الجنسية لمدة ساعتين، نشاهد فيها الزعيم يمارس كل اكلاشيهاته المكررة والمحفوظة فى كل أفلامه السابقة، ومنها ‘مسك الأفخاذ’ و’البوس والقبلات والأحضان’ و’شيل النجمات على كتفه’ حيث حمل يسرا على كتفه، مثلما فعل من قبل مع داليا البحيرى ولبلبة."
وأكملت: ".. لنجد في النهاية أن الفيلم يضم 24 دقيقة إفيهات جنسية، و10 دقائق يعلم فيها عادل إمام الفنان أشرف عبدالباقي كيف يقيم علاقة حميمة مع زوجته، و4 دقائق يتأمل فيها الزعيم جسد يسرى."
القدس العربي
ومن لندن، كتبت القدس العربي تحت عنوان "أنباء عن تسرب الفيروس من أحد معسكرات الجيش قرب طبرق.. مصر: استنفار بعد انتشار الطاعون على الحدود مع ليبيا" تقول:
"دخلت الحكومة المصرية دوامة جديدة إثر التأكد من صحة الأنباء التي تشير إلى ظهور مرض الطاعون في قرية داخل الحدود الليبية تبعد فقط مئة وخمسين كيلومتراً عن الحدود المصرية."
وأضافت: "وتحركت الحكومة على عجل حيث قامت ظهر أمس بإرسال عدة فرق طبية وأخرى تابعة للداخلية ووزارة الزراعة من أجل رصد الموقف ووضع الخطط التي من شأنها الحيلولة دون انتشار المرض الذي يعد من أخطر الأوبئة التي عرفتها البشرية."
وتابعت:"وقد خلف ظهور الطاعون حالة من القلق الواسع لدى الحكومة التي استنفرت كافة قواها في مقاومة انفلونزا الخنازير والتي كشفت تقارير عن أن ثلاث حالات جديدة تم الكشف عنها مساء أمس الثلاثاء."
وأوضحت: "وأشارت معلومات إلى أن مئات الليبيين أصيبوا بالمرض وأن الحكومة هناك تفرض جدارا من السرية حول الموضوع لمنع فرض حصار على الجماهيرية وللحيلولة دون حصول حالة من الهلع بين المواطنين في مصر وليبيا."
وختمت: "وترددت معلومات تفيد بأن مصدر المرض ناجم عن حدوث تسرب للفيروس المسبب للمرض من بقايا مخزون الأسلحة البيولوجية في أحد معسكرات الجيش الليبي في منطقة الطرشة جنوب مدينة طبرق الليبية."
الشروق الجزائرية
ونقلت الشروق الجزائرية خبراً من العاصمة الفرنسية تحت عنوان "باريس تطلق اسم درويش على إحدى ساحاتها."
وكتبت: "أعلن رئيس بلدية باريس أنه من المقرر أن يطلق اسم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش على ساحة أو شارع في العاصمة الفرنسية باريس. وأضاف ديلانوي في تصريح صحفي خلال زيارة يقوم بها إلى رام الله بالضفة الغربية أن باريس تتضامن مع الشعب الفلسطيني وتعمل معه من أجل إحلال السلام."
وتابعت نقلاً عن رئيس بلدية باريس: "إن الثقافة والحق والكرامة هي أهم العناصر التي تربط الشعب الفلسطيني وباريس من أجل السلام، وإن كل الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يريدون دولتين لشعبين بأمن وكرامة هم أصدقاء لباريس."
وختمت: "ويعتبر محمود درويش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن، كما يعد أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه."
الرياض السعودية
وكتبت الرياض السعودية تحت عنوان "تحذير: الـ’لاب توب’ يهدد الرجال بالعقم" تقول:
"قالت اختصاصية أميركية في طب التناسل إنه على الرجال الراغبين بالزواج والإنجاب التفكير ملياً قبل استخدام الكومبيوتر المحمول الـ’لاب توب’ بسبب ارتباطه بالعقم."
وأضافت: "وحذرت الدكتورة سوزان كافيك من المدرسة الطبية بجامعة لويولا في مايوود بولاية أيلينوي قرب شيكاغو من أن الإفراط في استخدام الكومبيوتر المحمول له علاقة بفقدان الخصوبة عند الرجال لأن الحرارة المنبعثة منه تؤثر على السائل المنوي وتضعفه."
وتابعت: "وأضافت كافيك ‘يستخدم الكومبيوتر المحمول الآن على نطاق واسع بين الشباب الحريصين على الاستفادة من آخر التقنيات المعاصرة’، مضيفة ‘إن الحرارة المنبعثة من هذا الجهاز يمكن أن تؤثر على إنتاج السائل المنوي وتطوره وقد تضعف فرص هؤلاء الرجال في الإنجاب.’"
وختمت: "ونصحت كافيك، وهي مديرة قسم التناسل في جامعة لويولا الطبية ومساعدة بروفيسور في قسم الأمراض النسائية والتوليد فيها الشباب خاصة عدم وضع الكومبيوتر المحمول على الركبتين بل على طاولة أمامهم إذا أمكن من أجل الوقاية من التلف الذي قد يصيب النطف المنوية ويؤدي إلى التراجع في عددها ويؤثر على قدرتها على الحركة وإخفاقها في التخصيب والإنجاب."