طوني وديع الصافي لا يستبدل الذي هو أدنى (السنيورة) بالذي هو خير (الأسد)
أجرى ” فؤاد السنيورة ” اتصالاً هاتفياً صباح اليوم مع الفنان الكبير ” وديع الصافي ” الموجود حالياً في مشفى الشامي بدمشق للاطمئنان على صحته .
وطلب من " طوني " ابن الفنان وديع ان يعود بوالده إلى لبنان .
لكن " طوني " رفض طلب السنيورة وقال له: " الآن وبعد أن أولى الرئيس بشار الأسد عنايته واهتمامه الكبيرين بوالدي وصحته وسمعتم ورأيتم ذلك جئتم تعرضون خدماتكم " .
وكان الدكتور غسان اللحام وزير شؤون رئاسة الجمهورية قد عاد الفنان وديع الصافي في مستشفى الشامي في دمشق بتكليف من الرئيس الأسد للاطمئنان على صحته ونقل اليه تمنيات السيد الرئيس بالشفاء العاجل.
وقال الفنان الكبير وديع الصافي لجريدة محلية " إن اهتمام السيد الرئيس بشار الأسد يعكس محبة سورية له, مثلما يدين بالمحبة لسورية وشعبها , مؤكداً انه يتبادل الحب مع سورية وان هذه اللفتة كانت موضع تقدير كبير تركت أطيب الأثر في نفسه ".
وأضاف " الصافي " :" إنه يشعر أنه بين اهله ودخوله المشفى كان بقصد الاطمئنان والفحوص كانت نتائجها ايجابية معرباً عن شكره لهذا الاهتمام بوضعه الصحي.
وتساءل " طوني "في حديثه مع السنيورة " أين كنتم عندما كان والدي مريضاً منذ خمسة عشر يوماً وينتقل من مشفى إلى آخر في بيروت ولم تسألوا عنه ولا عن صحته " .
وختم " طوني " حديثه مع السنيورة بقوله " لسنا بحاجتكم ولا حاجة خدماتكم " .
ومع إصرار السنيورة على محاولة إقناع طوني بإعادة والده إلى لبنان من أجل ما ادعاه أنه سيتم الاهتمام به صحياً , لكن طوني عاد وأكد على رفضه لذلك .