“شتاء ساخن” دراما اجتماعية بوليسية مشوقة
يشارك نخبة من الفنانين ونجوم الدراما السورية في الدراما الاجتماعية البوليسية (شتاء ساخن) من أبرزهم عباس النوري- باسم ياخور- عبد الرحمن أبو القاسم- سامية الجزائري- جلال شموط- ضحى الدبس محمدحداقي- رنا الأبيض- خالد القيش- جيني إسبر- عبد الحكيم قطيفان
لمى الحكيم،محمود نصر،رواد عليو".
وتدور أحداث العمل -حسب ما ذكرت صحيفة الوطن- حول أسرة تتعرض لعملية نصب من عصابة تدعي أنها دورية من أمن الدولة جاءت في مهمة لتفتيش محل الصياغة بناء على معلومات تفيد بإخفاء صاحبه سلاحا داخل محله، وبعد مشادة خفيفة يقرر أبو سليم صاحب المحل وابنه فتح المحل للتفتيش وهناك يكتشف الأب وابنه أن أولئك الأشخاص عبارة عن عصابة وليسوا من الأمن، ولكن بعد فوات الأوان فالعصابة بزعامة «وكيل» الذي يجسده الفنان «عباس النوري» تأخذ الأب وابنه إلى بئر مهجورة وهناك تقوم بقتلهما ورميهما في البئر، وكاد كل شيء أن يمر بسلام على العصابة لولا حدثين طارئين أفسدا كل العملية التي تم التخطيط لها أشهرا عدة، أولهما الكاميرا الموجودة في المنزل والتي قامت مصادفة بتصوير جريمة القتل كاملة.
بهذه الأفكار تبدأ حكاية المسلسل للكاتب فؤاد حميرة والمخرج فراس دهني في أول تعاون بينهما لتقديم عمل اجتماعي مشوق لايخلو من الاكشن والعنف ضمن قالب بوليسي ويناقش فكرة الطمع عند البعض وصراع القيم والواجب الوطني مع العاطفة من خلال اكتشاف الملازم أول خلدون أن أباه الذي رباه هو زعيم العصابة التي يبحث عنها، وكذلك يناقش العمل العلاقات الاجتماعية وهموم الناس التي تجعل البعض منهم يضحي بحياته من اجل المال.
يقول الفنان «عباس النوري» عن دوره: أجسد شخصية والد خلدون وهو رجل في الخمسينات من عمره، يملك ورشة لصنع المطاط، ولكنها غارقة بالديون ومرهونة لأكثر من قرض مصرفي، يقدم على القتل والسرقة طمعا بالمقابل الذي سيقبضه من «سامر» ابن زوجة أبوسليم الذي خطط للعملية طمعا في ورثة المحل والأموال التي يودعها أبوسليم في البنك، وذلك بعد الزواج من كنته وتربيته للحفيد «ابن سليم» وهو الوريث الشرعي الوحيد لأبي سليم مع أم سامر كونها الزوجة، وبعد حدوث العملية تبدأ الأحداث من محاولته منع وصول الشرطة إلى أي خيط يوصل لمعرفة الجريمة حتى مشاكله مع شركائه بالعملية ومحاولتهم قتل ابنه الضابط في الأمن الجنائي لاكتشافه أمر الجريمة، لكن حبه لابنه وخوفه عليه يجعله يقدم نفسه لابنه معترفا بجريمته».
ويضيف النوري"سعدت جدا بأداء هذا الدور الغريب والمختلف عما قدمته بالسابق وعرفه عني الناس وهو عمل جميل وفيه لمسات إخراجية مميزة من المخرج فراس دهني الذي سعدت بالتعامل معه وهو مخرج مميز وله بصمته الخاصة في أي عمل يقدمه".
سامر وسوسو
وبدوره أشار الفنان «باسم ياخور» إلى مشاركته بالعمل قائلا: أجسد شخصية سامر الطامع بورثة عمه زوج أمه فيقتله بالتعاون مع عصابة يشكلها لتنفيذ مطامعه وبعد تنفيذ العملية يحاول الاختباء لكن الحقيقة تظهر على يد الراقصة سوسو التي كان يتردد عليها وتحصل معه أحداث عديدة، وشخصية سامر شخصية غنية وجديدة علي وقد تمتعت جدا بادائها وكذلك بالتعاون مع فريق عمل المسلسل
أما الفنانة سوسن ميخائيل فحدثتنا عن دورها بالعمل: أجسد شخصية الراقصة "سوسو" وهي فتاة لعوب وتعمل راقصة في ملهى ليلي، يتم استدعاؤها والتحقيق معها لمعرفة شخصية سامر أو أبي خلدون اللذين خرج معهما خليل ليلة مقتله، فتحاول نفي معرفتها بهما، لكن وضعها تحت الرقابة يفضي إلى معلومات لها أهميتها، إذ تلتقط صور لها مع سامر عند باب بيتها فتظهر الحقيقة وتساعد الشرطة في كشف المجرمين.
اما الفنانة جيني اسبر فتجسد بالعمل شخصية فريال زوجة رباح التي تخاف على مستقبل عائلتها وزوجها الذي تكتشف انه رجل قاتل فتحاول الخلاص منه وبنفس الوقت تشعر بأن عائلتها ستدمر فتحاول الحفاظ عليها لكن دون جدوى، وهي شخصية جديدة أحببتها وأضافت لي الكثير على مشواري الفني وأرجو أن تنال إعجاب الجمهور عند عرض العمل.
حيرة
الفنان عبد الحكيم قطيفان يجسد شخصية العميد وجيه الذي يحقق في الجريمة وبسبب قربه وعلاقته الطيبة مع القتيل يتعرف على الجاني سامر المتورط في الجريمة فيكشف الحقائق.
ويجسد الفنان الشاب خالد القيش شخصية الملازم أول خلدون ابن زعيم العصابة وكيل، ومن خلال عمله وتحقيقاته في الجريمة يكتشف أن والده هو المجرم الذي يبحث عنه فيقع في حيرة كبيرة تجاه عمله وواجبه بالقبض على والده وبين حبه لوالده الذي رباه وكبره، فتنتهي الحيرة بالقبض على والده بعد محاولات من أفراد العصابة لقتله.
ومن الجدير بالذكر أن العمل من انتاج شركة بانة.
صحيفة الوطن
شتاء ساخن
احتارت الشعراء في وصف جمالك يا عبد الحكيم قطيفان ركعلك كل جمال الكون يا ملك الجمال يا ملاك منزل
بحبك كتير وبتابع مسلسلاتك كلياته