صحف: سجانة سعودية تعمل “قوادة”.. ومصر “تتقدم في الفشل”

أبرزت الصحف العربية الصادرة الجمعة، الكلمة التي ألقاها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والتي طالب فيها بدولة فلسطينية مستقلة على أراضي 1967، كما برز انتخاب نبيه بري رئيساً لمجلس النواب اللبناني، بالإضافة إلى آخر تطورات الأحداث الجارية في الساحة
الإيرانية مع استمرار المظاهرات هناك.

سجانة سعودية تمارس القوادة على السجينات في سهرات خاصة

كتبت صحيفة القدس العربي:"ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض القبض على امرأة تعمل سجّانة في أحد السجون امتهنت القوادة على الفتيات، وذلك بعد التعرف عليهن وهن بداخل السجن.

"وقالت صحيفة ‘الوئام’ الالكترونية السعودية أمس الخميس أن السجانة، التي لم يذكر اسمها، تحرص على توثيق علاقتها بالفتيات اللاتي يتم سجنهن تحت قضايا أخلاقية، وتقوم بأخذ أرقام الاتصال بهن بعد خروجهن من السجن، وذلك لتقوم بالقوادة عليهن في سهرات ماجنة في استراحات الرياض."

وتكمل الصحيفة:"وتلقت هيئة الأمر بالمعروف بلاغا يفيد بممارسات السجانة مع الفتيات، فنصبت لها كمينا بالتنسيق مع إحدى الفتيات المغرر بهن، واتفقت معها على أن تخرج معها لسهرة ماجنة في إحدى الاستراحات بالرياض مقابل مبلغ جيد، وتم مداهمة الاستراحة والقبض على مجموعة من الشباب كانوا بانتظار الفتاة والسجانة."

مصر رقم 43 في مؤشر الدول الفاشلة

صحيفة المصري اليوم كتبت تحت العنوان:"تحسن ترتيب مصر في قائمة الدول الفاشلة، وتراجعت ثلاثة مراكز، لتحتل المركز الـ43 هذا العام، من بين 177 دولة، بعد أن كانت في المركز 40 العام الماضي، حيث تعد الدولة التي تحتل المركز الأول هي الدولة الأكثر فشلاً."

وذكر التقرير السنوي الخامس حول مؤشر الدول الفاشلة، الذي تعده مجلة "فورين بوليسى" بالتعاون مع صندوق السلام، أن مصر لم تصل بعد إلى المرحلة الحرجة، لكنها مازالت ضمن قائمة "الخطر."

"ووصف المؤشر حال القيادة والشرطة والقضاء في مصر بأنه "ضعيف"، والخدمات المدنية "متوسطة"، في حين وصف أداء مؤسسات سيادية أخرى بأنه "جيد".

وقال التقرير إن هناك "اعتقاداً واسع النطاق بتزوير الانتخابات الرئاسية" التي عقدت عام 2005، مشيراً إلى أن قانون الطوارئ "يتيح استمرار قمع المعارضة والاعتقال التعسفي والتعذيب أحياناً".

وأضاف "أن التعديلات الدستورية الأخيرة زادت من سلطة الرئيس، وقللت من دور القضاء في الإشراف على الانتخابات، وحظرت قيام الأحزاب على أسس دينية، ومنحت مبارك حق تجاوز المحاكم العادية."

وتابع التقرير: الشرطة في مصر "كبيرة وفعالة في تنفيذ الأوامر، لكن سجلها سيئ في مجال حقوق الإنسان والتعذيب الذي يمارس بشكل منهجي"، مشيراً إلى أن الشرطة "تقمع المتظاهرين بشكل روتيني، خاصة من يشتبه في تعاطفهم مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة."

 وقال التقرير إنه رغم المطالبات المستمرة باستقلال القضاء فإنه ما يزال "خاضعاً لتأثير السلطة التنفيذية"، مضيفاً أن "الفساد أيضاً مشكلة في ظل حصول بعض القضاة على رشوة."

دبلوماسيون أوروبيون: شاليت إلى مصر قريباً

كتبت الخليج الإماراتية:"نسبت وسائل إعلام "إسرائيلية" أمس الخميس لدبلوماسيين أوروبيين قولهم "إن تقدماً طرأ على مفاوضات تبادل الأسرى غير المباشرة بين "إسرائيل" وحماس في الأيام الأخيرة وأنه سيتم نقل الجندي "الإسرائيلي" الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليت إلى مصر خلال الساعات أو الأيام المقبلة."

"من جهة ثانية نفت المصادر "الإسرائيلية" ذات العلاقة هذه الأنباء ولم تقرها في حين قال أفراد عائلة شاليت أن لا علم لديهم بمثل هذه التطورات."

"كذلك نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" عن المصادر الأوروبية قولها إن نقل شاليت إلى مصر يشكل مرحلة أولى في إطار اتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصر وبالتنسيق مع الولايات المتحدة وبتشجيع من سوريا."

وأضافت "هآرتس" أن شاليت سيستخدم ك"وديعة" بأيدي مصر إلى حين استكمال تبادل أسرى بين المنظمات الفلسطينية وتبادل أسرى بين "إسرائيل" وحماس وفتح المعابر بين قطاع غزة و"إسرائيل."

140 ألف سائق أجرة يهددون بالإضراب في حال عدم مسح الديون

كتبت صحيفة الخبر الجزائرية :"أمهلت نقابة سيارات الأجرة وزارة النقل إلى غاية الدخول الاجتماعي، من أجل الشروع في إضراب وطني في حال عدم مسح الديون العالقة عليهم خلال العشرية السوداء، ومراجعة تسعيرة النقل."

" قررت اتحادية سيارات الأجرة عدم الاكتفاء بالاحتجاجات الدورية التي شهدنها العاصمة مؤخرا، بل تصعيد لهجتها من خلال الضغط على الوصاية وتسوية الملفات العالقة وفي مقدمتها مسح ديون 140 ألف سائق أجرة."

وقال رئيس الاتحادية حسين آيت إبراهيم، أمس (الخميس)، "لم نتلق أي رد إيجابي من طرف الوصاية بخصوص المطالب المقدمة خلال الحركة الاحتجاجية بالعاصمة"، وأوقفت هذه الأخيرة التي اعتبرت مجرد "تحذيرات" للوصاية.

وتم الاتفاق على تقديم مهلة لمدة شهرين تكون الحد الفاصل بين خيار الإضراب الوطني أو فتح باب الحوار لتسوية المشاكل العالقة.

"واعتبر المتحدث في تصريح لـ"الخبر"، بأن "سيارات الأجرة لم تعد قادرة على مواصلة العمل بهذه الطريقة". وأضاف "لقد تلقينا اتصالات من كل الولايات التي كانت ترغب في تعميم الحركة الاحتجاجية في كل الولايات، خصوصا وأن المشاكل المطروحة من طرف سائقي سيارات الأجرة الجماعية هي نفسها."

ويطرح ملف الديون العالقة والمترتبة على سائقي سيارات الأجرة بشدة، خصوصا وأنهم "أصبحوا عاجزين تماما عن تسديدها، بعد أن أصبحت تتراكم سنويا وتحدد بطريقة غير مفهومة".

وتابع حسين آيت إبراهيم "نريد من السلطات العليا في البلاد أن تصدر عفوا شاملا يقضي بمسح كل الديون العالقة ما بين 1993 و, 2003 وهي الفترة التي شهدت تصعيدا خطيرا لأعمال العنف، ما تسبب في تقليص حجم العمل والمداخيل.