آراء …..حول أجواء الامتحانات الجامعية بقلم هادي قاسم

انتهت الامتحانات الجامعية وانتهت الحالات الغريبة التي ذكرنا البعض لا بل القليل منها التي حصلت في قاعات الامتحان ولكن لتكرار البعض منها ذكرنا الحالات الاكثر ورودا
الان ما راي بعض الدكاترة والعاملين في الكليات السورية وراي الطلاب الاوائل في جامعاتنا بمثل هذه الحالات …

الدكتورة نوال دكتورة في جامعة الحقوق قالت:

ان الحالات التي ذكرها المرصد حقيقية وحصلت في كليتنا وفي بعض الكليات وهذا يدل على ان هناك تقصير من قبل المعنيين في قسم الامتحانات في بعض الكليات .

ولكن لا بد من القول ان مثل هذه الحالات التي ذكرتها اعتقد انها قليلة ونادرة في جامعاتنا ولكن ما لفت نظري من هذه الحالات هي التي تتعلق بتعامل بعض الدكاترة مع الطلاب كالدكتور الذي كان من بين اسئلته سؤال خاطئ ورغم كل ذلك تعامل مع الطلاب بطريقة قاسية فهذا شيئ مخجل بالنسبة لمهنة (الدكتور الجامعي) وانا ارفض وجود مثل هؤلا الدكاترة في كلياتنا كما ان ياتي دكتور جامعة باسئلة خارج المقرر فهذا قليلا ما يحدث في كلياتنا واعتقد انها حادثة نادرة جدا لان مثل هذه الحالة تسيئ لسمعة الدكتور وعمله المهني .واعتقد انها حالة واحدة فقط حصلت هذا الفصل كالذي ذكرتها في جامعتنا على الاقل اما بالنسبة لجامعات القطر الاخرى اعتقد انها لم تحصل والا كنا قد سمعنا بها .

على اية حال لا بد من الانتباه الى مسالة الاسئلة وصحتها وتنظيم القاعات اثناء الامتحان.

اما الدكتور احمد دكتور في كلية الاقتصاد فقال :

في الحقيقة قبل ان تخبرني بالحالات التي ذكرتها انا كنت قد قرات مقالاتك وتفاجات ببعض الحالات واعتبرت الحالات الاخرى عادية ولكن لفت نظر الدكتور الذي احضر في اسئلته سؤال خاطئ من بين اسئلة الامتحان وهذا شيئ مهم ويجب الانتاه له من قبل الدكتور ومن قبلنا جميعا نحن كدكاترة في الجامعات السورية لان مثل هذا الموضوع خطير جدا .

ولكن الدكتور احمد كان له وجهة نظر اخرى حيث قال:

اسمح لي ان اقول كلام مهما واتمنى ان لا يفهم انه مجرد حالة دفاع عن بعض الدكاترة .

هناك ظلم من قبل الصحافة السورية تجاه الدكتور الجامعي لانه هو عبارة عن شخص عادي له ظروفه الاجتماعية والعائلية وغير ذلك و يعتبر من الاشخاص المثقفين في مجتمعنا لذا لا يجب الاساءة له ويجب التعامل مه بشكل يليق به ولانني لا اعتد انه هناك دكاترة تسيئ لهذه المهنة وهناك اشاعات كثيرة (حسب قول الدكتور احمد) تقال عن الدكاترة رغم انني لا انكر ان هناك قلة من دكاترة الجامعة مستهترين وطماعين ماديا (حسب قول الدكتور احمد ) وانا لا انكر ذلك ولكن ما زلت مصرا على انهم قلة في جامعاتنا.

هذا كان راي الدكتور احمد حول موضوع الاشاعات كما وصفها رغم ان هذه الاشاعات كثيرةواغلبيتها تثبت صحتها .

اما من حيث تنظيم قاعات الامتحانات والخلافات التي جرت بين المراقبين

اجرينا لقاء مع الاستاذة نوال مسؤولة في قسم الامتحانات فقالت:

من الطبيعي ان يحدث خلال شهر كامل فيه الكثير من المواد الامتحانية ان يحدث خلل او سوء تنظيم في احدى القاعات كتاخر الاسئلة وخلافات المراقبين غناك عن حالات الغش الكثيرة التي حصلت هذا الفصل وعمليات الطرد والفصل كانت ايضا لا باس بها هذا الفصل ولا اخفيك انه كان هناك خلاف بين الكثير من الدكاترة ايضا حول موعد امتحانات المواد ا وهذا يحصل دائما في كل فصل وانا اعتبره عادي جدا نظرا للحالة النفسية المتوترة لدى الطلاب والمراقبين والدكاترة والعاملين في قسم الامتحانت ولكن خلافات المراقبين هذه السنة كانت كثيرة وعلينا الانتباه لها والحد منها في الفصول الاخرى .
اما المعيدة سناء التي كانت مراقبة في احدى قاعات الامتحان :

قالت :

بالنسبة لموضوع خلافات المراقبين هذا امر يثير استغرابي لانني كنت شاهدة على احدى الحالات وهذه ظاهرة سلبية في الامتحانات الجامعية ويجب ان لا تتكرر او لا تظهر ابدا في الامتحانات القادمة لانها تسيئ للتعليم الجامعي بشكل عام في سوريا ولكن اعتقد ان سبب ذلك هو محاولة بعض المراقبين مساعدة بعض الطلاب في الامتحان بالاتفاق معهم مسبقا وهذا شيئ خطير علينا الحد منه وكما قلت سابقا انا كنت شاهدة على تلك الحالات حيث كانت احدى المراقبات تريد مساعدة احدى الطالبات وفي النهاية كنت النتيجة سلبية للطالبة وللمراقبة وانا لا احبذ اي مراقب ان يقع في هذا المازق .

اما عن راي الطلاب الاوائل بمثل هذه الحالات

فالطالبة حياة الاولى على كلية الاقتصاد قالت:

قرات هذه الحالات وتفاجات كثيرا واستغربت ان مثل هذه الحالات حصلت في جامعاتنا السورية علما انها لم تحدث ابدا في كليتنا وخاصة القاعات الامتحانية التي قدمت بها الامتحان فلم يحدث خلاف بين المراقبين ولا محاولات غش ولا حتى اخطاء في الاسئلة ولم تاتي اسئلة خارج المقرر والدكاترة لم يعاملوننا بقسوة الا حالات تشدد المراقبين الذين كانوا كعادتهم كشرطيين علينا ولكن ان حصلت حالة من الحالات الاخرى ففعلا امر يثير الازعاج والتوتر لدى الطالب وخاصة اذا كان في سنة التخرج .

اما عبير الاولى على كلية الحقوق فقالت :

ان مثل هذه الحالات حصلت في احدى القاعات التي كنت اقدم بها امتحاني حيث كشف رئيس القاعة محاولة عش لاحدى الطالبات بمساعدة المراقبة وهذا سبب ازعاجي وازعاج الكثير من الطلاب في القاعة وسبب توتر لدى بعض الطلاب وانا تفاجات من هذه المحاولة التي اول مرة اراها في قاعة اقدم بها امتحان منذ اربع سنوات في هذه الكلية.

هذه ردود واراءبعض الدكاترة والعاملين والطلبة حول اجواء الامتحانت الجامعية التي كان مرصد هادي متابعا لها على مدار شهر كامل والى اللقاء في الامتحانت اخرى.

ولكن المرصد مازال يتابع المرحلة الاخرى وهي مرحلة النتائج بعد عمليات تصليح الدفاتر التي لا نستطيع ان ندخل بها الى بيوت الدكاترة لمعرفة كيف يصلحون ولكن بوسعنا انتظار النتائج فقط وعليها نقيم هذه المرحلة

فالى قضايا شبابية اخرى ريثما تصدر النتائج.