الجيش يضبط الوضع الامني ببيروت بعد اشتباك اوقع قتيلةً وعدداً من الجرحى
عاد الهدوء الى منطقة عائشة في العاصمة اللبنانية بيروت بعد اشتباكات عنيفة اسفرت عن مقتل امرأة وجرح 5 اخرين جاءت بعد احتقانات على الارض على الرغم من الجو السياسي الهادئ.
وقد استخدمت في الاشتباكت الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وذلك على اثر قيام عناصر تيار المستقبل باطلاق النار باتجاه الاماكن السكنية ابتهاجاً بتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة اللبنانية وقد ادى ذلك الى سقوط عدد من الجرحى دارت على اثر ذلك اشتباكات بين مسلحين على الارض.
وعلى اثر الاشتباكات اعطى الجيش اللبناني الاوامر لفوج المغاوير بعد تدخله باطلاق النار على كل مسلح متواجد في الشوارع. وجاء في بيان صادر لقيادة الجيش – مديرية التوجيه انه واثر الاشكال الامني الذي حصل في محلة عائشة بكار في بيروت، والذي ادى الى ظهور مسلح واطلاق نار بين مجموعات محلية. تقوم قوى الجيش بالتدخل في منطقة التوتر لاعادة الوضع الى طبيعته وتثبيت الامن والاستقرار. وتابع البيان انه اعطيت الاوامر لهذه القوى بفتح النار على كل مسلح يتواجد في الشوارع وهي لن تتهاون مع اي مخل بالامن.
وعلى اثر انتشار الجيش والقوى الامنية في الشوارع سيطر الهدوء الحذر على المنطقة.
مندوب الوكالة الوطنية للاعلام ذكر أن إشكال منطقة عائشة بكار أدى لوفاة المواطنة تدعى زينة . م في الثلاثين من عمرها.
وفور تبلغه نبأ الاشكالات الامنية التي وقعت في العاصمة عصر اليوم اجرى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان سلسلة اتصالات شملت رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال فؤاد السنيورة والرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة سعد الحريري ووزيري الدفاع الياس المر والداخلية زياد بارود وكذلك قائد الجيش العماد جان قهوجي شدد في خلالها على وجوب ضبط الوضع الامني والقبض على المرتكبين والمسببين ووضع حد لمثل هذه التوترات خصوصا في هذه الظروف.