الاوربي يقرر استدعاء سفراء ايران، وامانو ينفي سعيها لامتلاك اسلحة نووية
قررالاتحاد الاوروبي استدعاء السفراء الايرانيين لدى بلدانهم احتجاجا على اعتقال السلطات الايرانية موظفين في السفارة البريطانية بطهران على خلفية تورطهم في احداث الشغب التي اعقبت الانتخابات الرئاسية.
الى ذلك شدد الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي رئيس الوزراء السويدي فريديريك راينفلت على اهمية ان يشكل الاتحاد جبهة موحدة في وجه ايران.
بدوره قال وزير الخارجية السويدي كارل بيلد ان الاتحاد الاوروبي اتفق على مراجعة الوضع الاسبوع المقبل اذا لم يطلق سراح موظفي السفارة البريطانية، مشيرا الى ان الاتحاد لم يستبعد اي خيار.
وقال مسؤولون في الاتحاد الاوروبي انه تم خلال الاجتماع في العاصمة ستوكهولم الاتفاق على اتخاذ خطوات تدريجية ضد طهران خلال قمة الثماني الاسبوع المقبل، واوضحوا ان هذه الاجراءات قد تتضمن فرض حظر على منح تاشيرات دخول دبلوماسيين ايرانيين الى دول الاتحاد، وسحب السفراء الاوروبيين من ايران،لكن المجتمعين اتفقوا على ضرورة عدم قطع الجسور معها بشان برنامجها النووي.
على صعيد اخر اكد المدير العام الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الجمعة انه لا يرى اي دليل في الوثائق الرسمية لدى الوكالة على ان طهران تسعى لانتاج وامتلاك الاسلحة النووية.
وقال امانو خلال تصريحات صحافية انه لن يكون مديرا عاما خشنا بالتعاطي مع ايران وسوريا.
وجاءت تصريحات امانو بعد اجتماع ثان لمجلس حكام الوكالة دعيت اليه الدول المئة والست والاربعون الاعضاء التي وافقت رسميا وبالاجماع اليوم على انتخابه خلفا لمحمد البرادعي يوم امس الخميس.
وافاد دبلوماسيون ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية وافقت رسميا الجمعة على انتخاب الدبلوماسي الياباني يوكيا امانو على رأس الوكالة وذلك خلفا لمحمد البرادعي.
وتنص قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي مقرها في فيينا، على وجوب الموافقة على تعيين امانو الذي يشغل حاليا منصب مندوب اليابان في الوكالة، "برفع الايدي" خلال اجتماع ثان لمجلس الحكام دعيت اليه للمناسبة الدول ال146 الاعضاء في الوكالة.
وقال دبلوماسي حضر الاجتماع انه تمت الموافقة على تعيين امانو ولم يبد اي بلد اعتراضا على ذلك.
وانتخب امانو (62 عاما) الخميس مديرا عاما للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع للحكام الـ35 للوكالة.
وسيشكل المؤتمر العام للوكالة في ايلول/سبتمبر المرحلة الرسمية الاخيرة لتعيين امانو، على ان يتولى منصبه خلفا للبرادعي في تشرين الثاني/نوفمبر.