خطة سلام على مرحلتين أولاهما «شراكة في إدارة هضبة الجولان»..
وصل إلى إسرائيل أمس الدبلوماسي الأميركي فريد هوب المكلف بالملف السوري الإسرائيلي في دائرة الشرق الأوسط، وذلك لإجراء سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين. وسيسافر غدا إلى دمشق، لمقابلة المسؤولين السوريين.
وهدف مهمته هذه هو دراسة ملف المفاوضات السابقة بين البلدين وفحص إمكانية الانطلاق لاستئناف المفاوضات في المستقبل القريب.
ويعتبر هوب أحد كبار الدبلوماسيين في إدارة الرئيس باراك أوباما، ويعمل مساعدا أساسيا للسناتور جورج ميتشل، مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط. وقد التقى، أمس، مع وزير الدفاع، إيهود باراك، وسيلتقي اليوم مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية، ثم يلتقي غدا مع رئيس مجلس الأمن القومي كبير مستشاري رئيس الوزراء، عوزي أراد، ثم يغادر إلى دمشق.
ومع أن الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، حاول التقليل من شأن هذه الزيارة وقال إن هوب يأتي لدراسة ملف المفاوضات السابقة ليتعرف على تفاصيل المفاوضات وما هو ملزم أو غير ملزم فيها، إلا أن أوساطا سياسية أكدت أن الزيارة خطوة عملية أولى في سياسة البيت الأبيض الهادفة إلى تحريك عملية السلام مع سورية. وقالت هذه الأوساط إن هوب سيفحص لدى الإسرائيليين والسوريين ما هي إمكانيات التقدم في مفاوضات ناجحة تفضي إلى سلام بين الطرفين.
وقال مسؤول إسرائيلي معروف بقربه من الإدارة الأميركية، إن هوب الذي أعد خطة سلام تفصيلية مع سورية، لا يعقل أن لا يرغب في سماع رد الفعل الإسرائيلي والسوري عليها. وتنطلق هذه الخطة من مبدأ إعادة هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967 ووضعها تحت السيادة السورية، بشروط أمنية تمنع خطر هجوم عسكري على إسرائيل، بواسطة مختلف الإجراءات الأمنية (تحويل الجولان إلى منطقة منزوعة السلاح وإقامة محطة إنذار فوق جبل الشيخ وتدخل الولايات المتحدة مباشرة في مراقبة الحدود والتزام سورية بالامتناع عن إقامة تحالفات عسكرية مع قوى معادية لإسرائيل مثل إيران أو حزب الله أو حماس وغيرها).
ويقترح هوب، وفقا لهذه المصادر، أن يتم تسليم الجولان إلى سورية على مرحلتين، في الأولى تكون هناك إدارة إسرائيلية سورية مشتركة، يتعاون فيها الطرفان على تطوير المنطقة سياحيا واقتصاديا من خلال تحويل ثلث المرتفعات السورية إلى حديقة سلام مفتوحة للشعبين ومن خلال التعاون في توزيع المياه وتطوير مجاريها وحماية مصادرها وغير ذلك. ويعتبر هوب هذه المرحلة «بوابة لزرع الثقة وترسيخ التعاون»، وستستغرق عدة سنوات، إلى حين يصبح بالإمكان التقدم إلى مرحلة السلام الدائم الشامل، الذي لا تعود فيه مشكلة بأن توضع المرتفعات السورية تحت السيادة السورية ويتعايش الإسرائيليون والسوريون بسلام تام.
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، لا تبدو متحمسة لأفكار هوب. وموقفها الرسمي هو إقامة سلام مع سورية مقابل السلام وليس الأرض. واستئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة «كل شيء يطرح على طاولة المفاوضات. من حق السوريين أن يطرحوا مطلبهم بأن تنسحب إسرائيل من الجولان حتى آخر شبر فيه، ومن حقنا نحن أن نتمسك بالجولان كمنطقة استراتيجية أمنية واستيطانية»، كما يقول وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان. ولكن هناك مجموعة ضغط (لوبي) كبيرة وقوية في إسرائيل، تدير حملة شعبية كبيرة لدفع عملية السلام مع سورية وحتى تفضيلها على السلام مع الفلسطينيين. ويقف على رأس هذا اللوبي ألون لئيل، المدير العام الأسبق لوزارة الخارجية، ويعقوب بيري، رئيس المخابرات العامة الأسبق، والباحث الأكاديمي موشيع معوز. ويساندهم عدد كبير من الجنرالات في قيادة الجيش الإسرائيلي. ويرى هؤلاء أن السلام مع سورية ممكن أكثر من السلام مع الفلسطينيين، وفي الوقت الحاضر مجد أكثر بالنسبة لإسرائيل.
لاسلام مع قتلة الانبياء انهم اليهود ولا يمكن أئتمان جانبهم مع الامركيين انهم حثالة قتلة و ارهابيين مطلوبين دولية لاسلام دون كامل فلسطين والشهادة طريق النصر لا اله الا الله الله اكبر
نحن أبناء الجولان مشتاقون للعودة الى الجولان بل نتوق شوقا لها … ونحن نقول للسيد الرئيس الدكتور بشار سر بنا حيث شئت ياسيد الأمة إن جنحت للسلم العادل الذي يحفض لشعبك كرامته وعزتة السلام العادل الذي تطالب به انت فنحن معك ..وأن جنحت للحرب ففداك انا وأمي وأبي وأولادي … سر بنا حيث شئت ونحن خلفك وجندك