الرئيس الأسد وعقيلته يزوران منزل خولة التي تعرضت للاغتصاب ويطمئنان عليها

في محاولةٍ للتخفيف من التأثيرات الكبيرة التي تعرضت لها طفلة لا يتعدى عمرها أربعة أعوام نتيجة اغتصابها، وفي لفتة إنسانية قل نظيرها عند القادة والرؤساء،
قام الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته أسماء مساء أمس الأول بزيارة مفاجئة لمنزل ذوي الطفلة خولة في حلب، من أجل الاطمئنان على صحتها والتخفيف عنها وعن أسرتها من التجربة المأساوية التي تعرضت لها أواخر الشهر الماضي.
وأوضح والد الطفلة أن الرئيس الأسد وعقيلته جلسا على حصيرة داخل المنزل، رافضين إحضار أي من كراسي المنزل للجلوس عليها، وسط تجمهر الجيران.
ولفت الوالد إلى أن الرئيس الأسد وعقيلته استفسرا عن صحة خولة، مشيراً إلى أنه قدم لهما شرحاً عن تفاصيل الجريمة التي تعرضت لها الطفلة وحيثيات علاجها، ناقلاً عن الرئيس الأسد تأكيده أنه سيهتم بحالة الطفلة الصحية والنفسية، ودعوته إلى عائلة الطفلة ألا يجعلوها تشعر بأن ما تعرضت له خطير وكبير حتى لا تتأزم حالتها النفسية إلى أكثر مما هي عليه الآن.
وأشار والد الطفلة إلى أن الرئيس الأسد وعقيلته وعدا بمتابعة كل التفاصيل المتعلقة بالناحية القضائية لجريمة اغتصابها.
ففي أواخر الشهر الماضي، اغتصب أربعة أشخاص الطفلة خولة، وذلك أثناء حضورها مع أهلها حفل زفاف شمال حلب، حيث وجدت مغمى عليها ومدفونة في التراب.
وقد تبين بعد إسعاف الطفلة أنها أصيبت بتمزق في الرحم وبإنتان بولي وكدمات على وجهها، إضافة إلى اضطرابات نفسية.
وخلال الزيارة المفاجئة، قامت السيدة أسماء بتقديم دراجة هوائية هدية لخولة وساعدت الطفلة في اللعب عليها.
ولفت والد الطفلة إلى أن خولة سترد الزيارة للرئيس الأسد وعقيلته وذلك فور شفائها من عمليتها القادمة، الأمر الذي لقي ترحيباً من الرئيس وعقيلته.