مصطفى: إدارة أوباما ترفع الحظر المفروض على كل ما يختص بسلامة الطيران المدني
قال الدكتور عماد مصطفى سفير سورية لدى واشنطن إنه تم إبلاغ السفارة السورية بشكل رسمي بإزالة الحظر الأمريكي المفروض على كل ما يختص بسلامة الطيران المدني وقطع الغيار للطائرات المدنية
وكذلك إزالة الحظر المفروض على تصدير كل معدات وتقانات منظومات الاتصالات والمعلومات إلى سورية من برمجيات السوفت وير والهارد وير وتجهيزات التقانات المتعلقة بالانترنت.
وأضاف السفير مصطفى في حديث للتلفزيون السوري الليلة الماضية إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أوقف تنفيذ بعض بنود العقوبات الأمريكية على سورية وهناك توجهات بوجود المزيد من توقيف هذه البنود بصورة تصاعدية مشيراً في الوقت نفسه إلى أن إزالة قانون العقوبات تعتبر قضية شائكة ومعقدة لأنها تتطلب تشريعاً في الكونغرس الأمريكي مؤكداً وجود توجه لدى كبار قادة الكونغرس لتجاوز مرحلة العداء مع سورية وهم مستاؤون بشدة من قانون العقوبات ويعدونه عبئا على الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال مصطفى إننا نركز مع إدارة الرئيس أوباما على أن يستخدم سلطاته التنفيذية لتجميد تنفيذ البنود المهمة في قانون العقوبات موضحاً أن هناك بنودا تقوم إدارة أوباما بدراسة وقف تنفيذها، واخبرونا أنهم يعملون بالتدريج على تجميد بنود العقوبات بندا تلو الآخر حتى يتم إفراغ القانون من مضمونه.
وأشار إلى أن اللوبي الصهيوني داخل الولايات المتحدة الأمريكية قوي جداً ولكن هذا لا يعني أنه يسيطر على جميع وجوه الحياة الأمريكية فهناك مؤسسات أمريكية صناعية ومالية غير مسرورة نهائياً من السياسات الأمريكية تجاه سورية وتعتبرها مضرة بمصالحها ولاسيما في إطار مشاركة الجامعات الأمريكية مع نظيراتها السورية وشركات الطيران مثل شركة بوينغ المستاءة من العقوبات المفروضة على سورية.
وأضاف مصطفى إن الإدارة الأمريكية الحالية تدرك تماماً أن تحسين العلاقات الثنائية مع سورية سيصب إيجاباً في قناة العملية السلمية مشيراً إلى أن الرئيس أوباما طلب من السيناتور جورج ميتشل المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط الاهتمام بشكل شخصي وخاص بمسألة العلاقات الثنائية السورية الأمريكية.