نصر الله يهدد بضرب تل أبيب إذا قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية
هدّد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الاثنين بضرب تل أبيب إذا قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشار نصر الله, خلال لقاء له مع عدد من المغتربين اللبنانيين, أن "المعادلة تغيرت الآن، فلم تعد تل أبيب مقابل بيروت بل مقابل الضاحية الجنوبية", مضيفاً أن "الجيش الإسرائيلي سيدمر في أي حرب قد تنشب في المستقبل"
وتابع الأمين العام "أقول لكم وذلك ليس من باب العنتريات، إن أي حرب سوف تقع سوف يدمر فيها الجيش الإسرائيلي وأي قوة من جيش العدو سوف تطأ أرضا لبنانية سوف تدمر وهذا أمر واقع".
وأضاف نصر الله "لا أريد تخويفكم, فالصيف الحالي سيكون هادئا وسينعم اللبنانيون والسياح بالاستقرار، لكن إسرائيل لن تهدأ، وهي تبحث عن أسباب لشن حرب على لبنان، لفرض معادلة جديدة "تمحو من خلالها إسرائيل آثار هزيمة تموز".
وكانت إسرائيل شنت في تموز عام 2006 حرباً على لبنان, دامت 34 يوما بعد أن أسر مقاتلون من حزب الله جنديين إسرائيليين, إذ سقط في هذه الحرب نحو 1200 مدني في لبنان و160 إسرائيليا معظمهم من الجنود.
وقصفت إسرائيل خلال تلك الحرب الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب اللبناني, وأصاب القصف الإسرائيلي جسورا وطرقات ومدارج طائرات وموانىء ومصانع وشبكات كهرباء وماء ومنشات عسكرية ووادي البقاع في شرق لبنان.
في حين ردّ الحزب بهجمات صاروخية أسفرت عن إصابة نحو ألفي منزل وعمارة سكنية في مدن إسرائيلية لكن هذه الهجمات لم تصل إلى تل أبيب، لكن نصر الله هدد أثناء الحرب باستهداف العمق الإسرائيلي.
إلا أنه لم يقع تبادل لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ وقف الحرب قبل ثلاث سنوات, رغم تزايد التوتر بين الجانبين في الآونة الأخيرة.