20% نسبة القبول في التعليم الموازي دون زيادة

ناقش فرع جامعة دمشق لنقابة المعلمين اليوم تقرير الدورة العادية لمجلس الفرع في المجالات التنظيمية والتعليم العالي وشؤون الأعضاء والثقافة والإعلام والنشاط والمشاريع والمالية
وأشار الدكتور ياسر حورية عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي إلى دور النقابة الايجابي في حماية مصالح المعلمين من خلال ممارسة دورها الشعبي في الإشارة إلى أماكن الخلل والفساد ومعالجته وتصويب العمل وفق النظام الداخلي بما ينعكس على المعلمين والطلاب

ولفت الدكتور حورية إلى وجود بعض التجاوزات في عدد من الجامعات الخاصة كقبول عدد من الطلاب لا يتناسب مع البنية التحتية وتولى بعض أعضاء الهيئة التدريسية من الجامعات الحكومية لمناصب إدارية وعلمية في هذه الجامعات الأمر الذي يدعو إلى ضبطها ما يجعل أداءها جيدا لكون بعضها يجنح إلى الربح السريع مؤكدا أهمية التزام هذه الجامعات بمعايير الجودة والمساهمة بشكل فعال في بناء الأجيال بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.

وحول زيادة عدد المقبولين في التعليم الموازى قال عضو القيادة القطرية للحزب إن نسبة القبول حددت ب20 بالمئة ولا رجوع عن هذه النسبة لان زيادتها ستكون على أعداد الطلاب ذوى الدخل المحدود موضحا أن الهدف من التعليم الموازى منح فرص أخرى لبعض الطلاب وتحصيل عائدات مادية تدعم الجامعات والبحث العلمي.

وفيما يتعلق بتطوير نظام الضمان الصحي أشار الدكتور حورية إلى إمكانية توسيع الخدمات وطرائق الضمان من خلال زيادة الاشتراكات وزيادة مساهمة أعضاء النقابة لافتا إلى أهمية دراسة جدوى أي اقتراح يقدم للنقابة يهدف لتطوير العمل والعودة بالفائدة على المعلمين

بدوره قال الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي في سياق رده على المداخلات بخصوص علامة الستين بالمئة للنجاح في الكليات العلمية إن الموضوع يدرس في مجلس التعليم العالي في ضوء اقتراح مجلس جامعة دمشق بتعديل وضع الطالب الذي يحصل على 59 من مئة أو 58 في إحدى المواد إذا كانت هذه المادة تؤثر على نجاحه

وحول حملة الثانوية الشرعية قال إن لهم الحق في 40 بالمئة من مقاعد كلية الشريعة كما يتاح لهم المفاضلة على الكليات التي تطلب الثانوية الأدبية إضافة إلى معهد الدراسات الشرعية والعربية الحديث العهد والذي يخصص 60 بالمئة من مقاعده لحملة الثانوية الشرعية مشيرا الى ان الوزارة وافقت على إعطاء يوم بديل من عطلة عيد المعلم للعاملين في المستشفيات التابعة للجامعة

كما لفت الدكتور غياث بركات إلى الزيادة الملحوظة في إحداث وافتتاح اختصاصات جامعية تلبى احتياجات السوق ومتطلبات الجهات الحكومية وأنه أخذت بالاعتبار نسبة الأساتذة إلى الطلاب فزيادة عشرة آلاف طالب هذا العام بنيت على توفر المستلزمات البشرية والمادية وليس على حساب الجودة.

أضاف أن مراكز التقديم للمفاضلة متوافرة في جميع المحافظات وتوقع نتيجة للمؤشرات انخفاضا في معدلات القبول في ضوء الأعداد الجديدة والانخفاض النسبي في معدلات الثانوية العامة إلا أن ذلك مرتبط بالطاقة الاستيعابية والإمكانيات البشرية المتاحة وبنتائج المعالجة الحاسوبية للمفاضلة

ولفت إلى التوسع في الجامعات حيث وصلت الاختصاصات والأقسام التي تمت إضافتها في الجامعات السورية إلى 13 منها افتتاح كلية السياحة في جامعة دمشق التي ستبدأ كمرحلة أولى بقسم واحد هو الإرشاد السياحي إضافة إلى المعهد العالي للموارد المائية في جامعة البعث الذي يمنح شهادتي الماجستير والدكتوراه الذي سيفتتح في العام الجامعي القادم0

وبين الدكتور بركات أنه تمت الزيادة القصوى بالقبول في اختصاص معلم صف في إطار مشروع وطني هام لتلبية احتياجات وزارة التربية نظرا للحاجة الماسة في بعض المناطق مشيرا إلى المراسيم الجديدة حول إحداث كلية للتربية في تدمر وكلية للطب البيطري في دير الزور وكلية للعلوم في الحسكة وافتتاح قسم اللغة الفرنسية التابع لجامعة دمشق في درعا إضافة إلى مشروع لإحداث كلية للتربية في القنيطرة

وتركزت مداخلات الأعضاء ومناقشتهم للتقرير حول رفع علامة النجاح في الكليات العلمية إلى 60 بالمئة وتأثيرها على الطلاب والاستفادة من التعليم المسائي وفتح جامعة خاصة تتبع لنقابة المعلمين كما تطرق المداخلون لمسالة توفير السكن وضرورة مخاطبة مؤسسة الإسكان للالتزام بمواعيد التسليم

حضر الاجتماع الدكتور جمال عباس أمين فرع الحزب بجامعة دمشق والدكتور وائل معلا رئيس الجامعة وعدد من أعضاء قيادة فرع جامعة دمشق للحزب ورئيس وأعضاء فرع جامعة دمشق لنقابة المعلمين.