صحف: هشام طلعت “يخس” وشقيقان سحرا النساء للجنس بالسعودية
تنوعت العناوين الواردة في الصحف العربية السبت، فمنها ما تابع شؤوناً سياسية، أبرزها مؤتمر حركة فتح وما يرافقه، ومتابعة لملف المتهمين بهجمات في بريطانيا، إلى جانب قضية هشام طلعت مصطفى، المتهم بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.
وذلك بالإضافة إلى ملف الكشف عن شقيقين سعوديين امتهنا الشعوذة وسحرا عشرات النساء لممارسة الجنس معهن، وقضية الرسائل الإلكترونية التي يتبادلها البعض وتحمل طابعاً دينيا.
الحياة
في صحيفة الحياة، برز مقال جرى خلاله مناقشة موقف حركة فتح الذي أعادت فيه اتهام إسرائيل بـ"اغتيال" زعيمها الراحل ياسر عرفات، تحت عنوان: "عرفات يعلن اغتياله"
وقال الكاتب: "لم يقدم ناصر القدوة دليلاً جديداً على تورط اسرائيل في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات. اكتفى بتكرار الاتهامات المستندة إلى غموض التقرير الطبي الفرنسي..المشاركون في مؤتمر فتح السادس حيوا القدوة بتصفيق حاد من دون أن يتساءل المندوبون عن توافر معطيات جديدة أو عما ظهر في التحقيق."
وتابع: "لا يرمي هذا الكلام إلى إصدار حكم براءة لإسرائيل.. لكن، في المقابل، من المستغرب تماماً استخدام وفاة القائد التاريخي للحركة الوطنية الفلسطينية الحديثة في مجال المزايدات الداخلية والسعي الى تسجيل النقاط على خصوم البيت الواحد (كفاروق القدومي صاحب القنبلة الصوتية الأخيرة عن مؤامرة الاغتيال."
وتابع: "بكلمات أخرى، كان على مؤتمر حركة التحرير الوطني الفلسطيني العثور على ما يحفز الهمم والطاقات غير تناول وفاة عرفات التي لم يصدر في شأنها تقرير دقيق ومحدد ومتكامل."
الشرق الأوسط
من جهتها، عنونت صحيفة الشرق الأوسط: "لندن تقرر عدم ترحيل طبيب أردني برئ من هجمات 2007 بعد إدانته بالمشاركة في هجمات فاشلة بسيارات مفخخة."
وقالت الصحيفة: "قررت الحكومة البريطانية عدم ترحيل طبيب الأعصاب الأردني محمد العشا إلى الأردن بعد تبرئته من المشاركة في هجمات فاشلة بسيارات مفخخة في لندن وغلاسكو عام 2007، بحسب ما أفاد مصدر حكومي."
وتابعت: "وأكد المصدر ان الحكومة البريطانية لم تعد تسعى إلى ترحيل العشا، بعدما كانت قررت ترحيله على أساس ان وجوده ‘ليس في المصلحة العامة’. وكان قد أفرج عن العشا (28 عاما) بكفالة في يناير (كانون الثاني) في انتظار النظر في طلب الاستئناف الذي تقدم به للطعن في ترحيله."
أما صحيفة الأهرام المصري، فقد تابعت ملف رجل الأعمال والسياسي البارز، هشام طلعت مصطفى، الذي كان قد صدر بحقه حكم بالإعدام على خلفية اتهامه بقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم فعنونت: "هشام طلعت يفقد 18 كيلوجراما من وزنه!"
وقالت الصحيفة: "منذ إحالته للمحاكمة والحكم عليه بالإعدام لم يتحدث هشام طلعت مصطفى لوسائل الإعلام طوال هذه المدة، وحتى الذين يترددون عليه لزيارته في سجن طره فشلوا في معرفة ما بداخله فهو قليل الكلام، والوحيدة التي تعرف عنه كل شيء زوجته السيدة هالة عبدالله."
وتابعت: "ومازال هشام طلعت مصابا بالصدمة مثل باقي أسرته من الحكم، إلا أنه متمسك بالأمل في النقض وإعادة المحاكمة، ويعبر عن تقديره للقضاء وللعدالة،, وفي الوقت نفسه يرفض الهجوم أو النقد الذي استهدف القاضي محمدي قنصوه، وطيلة الـ11 شهرا الماضية فقد 18 كيلوجراما من وزنه."
المدينة
ومن الصعودية، تصدر صدر العنوان التالي صدر الصفحة الأولى لجريدة المدينة: "هوس الثراء يحفز شقيقين لامتهان السحر واستغلال النساء !!"
وقالت الصحيفة: "شقيقان تعلّما السحر خارج البلاد، وعادا حاملين غنيمة ملغومة من الطلاسم التي من شأنها تبديل حياة البشر، وضحايا بالمئات لم يتم الكشف بعد عن أسمائهم، ولازالوا حتى اليوم يتعذبون من ويلات العقد التي أحكم الشقيقان صناعتها.. ومفاجآت رصدتها الجهات المعنية وهي تداهم الغرفة التي جعل منها الشابان وكرًا لإيذاء البشر."
وتابعت: "حكاية كانت المخدرات محركها الأول وهوس الجنس والمال وقودها المشتعل. أما ضحاياها فهم عشرات من النساء -متزوجات وصبايا- وقعن فى براثن هذا الشرك وهم لا يدرون ماذا حدث؟ ولماذا حدث؟ وأي مسرح كان بساطًا للفاحشة."
وقالت الصحيفة إن الشابين "أقاما في غرفة خاصة داخل الفيّلا السكنية التي يقطنها الأهل" وحاولا منها القيام بأعمال السحر، وعندما حاول والدهما ردعهما، قاما بسحره وسحر والدتهما وشقيقتهما، "بل قاما بسحر عدد من النساء المتزوجات من صديقات الأم أو الأخت، وارتكاب الفاحشة معهن حتى وصلت أعداد الضحايا الى مئات الحالات."
الخبر
وفي صحيفة الخبر الجزائرية، برزت عناوين متصلة بقضية الرسائل الإلكترونية ذات الطابع الديني التي تنتشر بكثرة ومنها: "وصلت إلى غاية استعمال الرسول الكريم للاحتيال.. رسائل إلكترونية تتلاعب بأصحاب النفوس الضعيفة."
وقالت الصحيفة: "مع تطور شبكة الانترنيت دخلت عليها العديد من المعاملات الجديدة وطرق الاحتيال وصلت إلى غاية استعمال اسم الرسول الكريم والدين للإيقاع بالناس، حيث يتم تداول عدد من الرسائل الإلكترونية مجهولة المصدر في البداية ليقوم البعض ممن يؤمنون بهذه الخرافات بإرسالها إلى أصدقائهم طمعا في ”الرحمة والجنة” بعد إرسالها بأعداد مضبوطة وخوف من العقاب بعد تحذيرهم من إهمالها."
وتابعت الخبر: "’أرسلها 10مرات وإلا ستعترضك مشكلة في آخر النهار”، ”أرسلها 20 مرة وسيصيبك رزق لم تكن تنتظره”، هو نموذج لكم هائل من الرسائل يتداولها الأصدقاء فيما بينهم يوميا عبر مواقعهم الإلكترونية مصادرها مجهولة، إلا أن هدفها واحد وهو التلاعب بعقول الكبار، وإبعادهم عن طريق الله عوض هدايتهم."
ولفتت الصحيفة إلى أن معظم هذه الرسائل: "تحمل قصصا غريبة لم يحدث وأن وردت في السيرة النبوية، والغريب أن مرسليها دائما يؤكدون أنهم قد شاهدوا الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام وأخبرهم بإرسال هذه المعلومات، وبأن من سيرسلها سيكافأ بأجر عظيم، ومن يقلع عن ذلك فسوف يلقى عذابا عظيما، وسيفقد كل ما يملكه أو سيموت في حادث مروع هو أو أحد أفراد عائلته."