النقل تبحث إجراءات تجاوز مشكلة التمويل والانزلاقات لمتابعة تنفيذ أوتستراد اللاذقية – أريحا
تركز الاجتماع الذي عقد في وزارة النقل أمس بين الأطراف المعنية بمشروع أوتستراد اللاذقية – أريحا حول مناقشة واقع التنفيذ فيه والمقترحات المقدمة لتذليل الصعوبات التي تعترض سير العمل في المراحل المتبقية منه نتيجة مشكلة التمويل والانزلاقات.
وطلب الدكتور يعرب بدر وزير النقل من المجتمعين إعداد جداول تفصيلية بكافة الأعمال المتبقية والمعوقات المتعلقة بالتنفيذ وتحديد الإجراءات المطلوب اتخاذها من قبل الإدارة بخصوصها ليتم دراستها واتخاذ المناسب بشأنها بالسرعة القصوى.
يذكر أن نسبة التنفيذ في المشروع الذي يبدأً من عقدة البصة في اللاذقية وينتهي في أريحا بطول 7ر79 كم تقريباً وصلت إلى 92 بالمئة حيث ينفذ بمواصفات فنية عالية.
من جهة أخرى تناول اجتماع الوزير بدر مع وفد البنك الدولي مساء أمس استعراض ودراسة التسهيلات التجارية عبر المراكز الحدودية بين دول المشرق والمساعدة الفنية الجديدة المقدمة من البنك الدولي في هذا الإطار.
وأشار وزير النقل إلى ضرورة إعداد دراسة مشابهة للدراسة التي أعدت في لبنان في عام 2007 حول حصة النقل من السعر النهائي بالنسبة للسلع في سورية معربا عن ثقته بمساعدة البنك الدولي من أجل خلق صندوق دعم لصيانة الطرق وتحديد نسبة الضريبة الإضافية على الوقود التي يجب أن تجنى وتعاد إلى هذا الصندوق للمحافظة عليها على غرار ما تم في بعض الدول كلبنان وجنوب إفريقيا.
كما لفت إلى أن المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في سورية ومن خلال سعيها لصيانة الطرق والمحافظة عليها تحتاج إلى أداة تمويل واضحة المعالم مبينا أن تقرير التحديث المؤسساتي والقطاعي (أي إس إم إف) الخاص بتقديرات التمويل اللازم لصيانة الطرق في سورية هو أحد اهم الأدوات التي يمكن أن توضع في يد فريق البنك الدولي بعد أن يتم اعتمادها بالأسعار الجديدة الجارية إلى جانب مصادر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية التي ستضع احتياجاتها ومعطياتها أمام الفريق في هذا الإطار.
من جانبه أشار عبد المولى غزالة الخبير في مشاريع البنية التحتية في البنك إلى اهمية تعزيز التعاون بين فريق البنك الدولي وسورية من أجل تأمين البيانات المتعلقة بالدراسة المعدة لاسيما الجوانب المتعلقة بنسبة النقل في القطاع الخاص سواء من خلال المسح أو عن طريق المكتب المركزي للإحصاء تمهيدا لوضع الخطوط الرئيسية للعمل بها خلال المرحلة المقبلة.
