لا عنف مع المراهقين ودورنا الأساسي تعزيز صحة المراهقين .. عدسة أحمد بالو
في بادرة فريدة من نوعها حول تعزيز أهمية ثقافة التعامل مع المراهقين وتأمين الرعاية الكاملة لهم أقامت مديرية الصحة بحلب بالتعاون مع فرع الشبيبة بحلب ومفوضية كشاف سورية الدورة التدريبية الصحية ضمن برنامج رفع الوعي وتعزيز صحة المراهقين
والتي تمحورت حول أهمية مرحلة المراهقة ومعالجة السلوك الخاطئ في التعامل مع المراهقين , إتباع نظام غذائي خاص بصحة المراهقين , النظافة الشخصية والتكيف مع أنماط الحياة , مراحل التغيير البيولوجي والجنسي والاجتماعي التي يتعرض لها الشباب والشابات في سن المراهقة , وقد ناقش المشاركين المراحل التي يمر بها المراهقين حيث تابع أعمال الدورة كلاً من السادة الدكتور أكرم الأحمر والمرشدة النفسية شهيناز خليل.
وفي لقاء للسيد عبد المنعم الصوا أمين فرع الشبيبة بحلب مع المشاركين أكد بأن منظمة الشبيبة تسعى دائماً للتعاون مع الجهات الرسمية في التوعية الاجتماعية التي يمر بها مجتمعنا وضرورة العمل على خلق أجواء من التفهم والحوار مع المراهقين باعتبارهم الشريحة الأكبر التي تنتشر على ربوع بلدنا الحبيب وذكر بأن هذه الشريحة التي تتراوح بين سن العاشرة والعشرين عاماً قد يتجاوز تعدادهم عن مليون ومئتا ألف شاب وشابة وهذا ما يستدعي حرصنا الشديد وسعينا في للعمل مع الجهات ذات الصلة وخاصة التعاون المثمر مع مديرية الصحة في درء الأخطار والتحديات التي تواجه هذه الشريحة الاجتماعية الهامة .
وفي حديث للدكتور أكرم الأحمر مشرف الدورة حول أهمية الاهتمام بتعزيز ثقافة صحة المراهقين فقد أكد بأن الشاب والشابات في هذه المرحلة العمرية يتعرضون للكثير من التغيرات الجسدية والعاطفية والفكرية وهذه التغيرات تكون سريعة وتضع الأسرة أمام واقع يجب التكيف معه ألا وهو كيفية التعامل مع هذه التطورات التي طرأت على المراهقين في مختلف الصعد حيث يبدأ المراهق بالبحث عن إجابات حول التطورات النفسية والجسدية والجنسية التي تحدث معه في هذه الفترة ومن الواجب على الأسرة ممثلة بالأب والأم أن يتحاور مع هذا الشاب أو الشابة وتكون أجواء الصراحة واضحة ليكتسب المراهق المعلومة الصحيحة خير من أن يكتسبها من أماكن أخرى قد تكون ذات مصدر خاطئ ..
حول أهمية الحوار والنقاش البناء بين الآباء والأبناء على صحة المراهقين أكد السيد عبد الرزاق الأفندي أحد المشاركين بالدورة بأن هذا الحوار يعمل على إزالة الحاجز بين الآباء والأبناء , يقرب بوجهات النظر , يخلق جو من التفاهم , يعزز في شخصية المراهقين ويعطيهم الثقة بالنفس وخاصة بمصارحة الأهل بطرح المشكلات وبعض الأمور التي قد تواجه طريقه , يشعر المراهقين بأنهم أصبحوا قادرين على تحمل المسؤولية والقدرة على اتخاذ القرار المناسب .
يذكر بأن الدورة التدريبية بدأت اعتباراً من صباح يوم الجمعة الماضي وتستمر لغاية يوم غداً الاثنين خلال فترة أربعة أيام وهي تهدف لنشر ثقافة تعزيز صحة المراهقين والحفاظ عليها . وضمن هذا الإطار تأمل صحيفة زهرة سورية الإلكترونية من السادة المواطنين العمل على تعزيز صحة المراهقين وفتح أفاق التحاور الجاد من أجل المساهمة مع الجهات المعنية في الحفاظ على صحة المراهقين وتأمين الرعاية لهم كما أننا سنعمل على طرح أفكار ومواضيع ضمن هذا الإطار ضمن حلقات قادمة وعبر اللقاء بالمختصين
فكرة جديدة وتستحق الاحترام …ولكن اعتقد أن هناك خطا بالتنفيذ…فيجب أن يكون المشاركون ليسو مراهقين ..بل يجب ان يكونو واعيين من أجل أرشاد المراهقين ..وشكرا