مسؤول عراقي: مستعدون لاستقبال لاجئينا إذا أبعدتهم سورية
شكك العراق أمس برقم المليون و200 ألف لاجئ عراقي الذي قال الرئيس السوري بشار الأسد أول من أمس إنهم موجودون في بلاده، كما أكد مسؤول عراقي استعداد الحكومة لاستقبالهم في حال قررت الحكومة السورية إبعادهم.
وبين مصدر مسؤول في وزارة المهجرين والمهاجرين العراقية، طالبا عدم نشر اسمه، أن «أعداد العراقيين في سورية ليس كما يشاع في وسائل الإعلام وأن آخر إحصائية رسمية أصدرتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تؤكد أن أعداد العراقيين المسجلين لديها في سورية هم 180 ألف عراقي وأن غير المسجلين يصل عددهم إلى 50 ألف عراقي». وفيما استبعد المصدر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن تقوم السلطات السورية بإبعاد العراقيين إلا أنه ذكر بأن الحكومة العراقية «سبق وأن أعلنت تبنيها لمشروع عودة العراقيين الموجودين في الخارج»، مؤكدا «أن لدى الحكومة العراقية الإمكانيات لاستقبال جميع العراقيين من كل بلاد العالم بشرط أن تكون عودتهم طوعية وليست قسرية». إلى ذلك، تستقبل بروكسل اليوم العشرات من اللاجئين العراقيين، القادمين من كل من سورية والأردن، وتنوي الحكومة البلجيكية استقبال هؤلاء الأشخاص لإعادة توطينهم من جديد، في إطار تحرك أوروبي مشترك ومعلن في هذا الصدد.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك ببروكسل، جمع وزير الدولة لشؤون الهجرة واللجوء ميلشيون واتليت، ووزير الدولة المكلف بشؤون الإدماج في المجتمع فيليب كورارد، قالت الحكومة البلجيكية إنها ستستقبل 47 لاجئا عراقيا يصل منهم اليوم 36 شخصا على متن طائرتين من سورية والأردن، على أن يصل أحد عشر شخصا آخرون قبل نهاية الشهر الحالي، وذلك تنفيذا للتعهد الذي أعلنته الحكومة في فبراير (شباط) الماضي، باستقبال أعداد من اللاجئين العراقيين الموجودين في دول الجوار.
وفي سورية استبعد لاجئون عراقيون تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» ترحيلهم. وفي بلدة جرمانة جنوب دمشق حيث يوجد أكبر عدد من اللاجئين العراقيين، قالت أم علي: «لا نستطيع لوم الحكومة السورية على أي إجراء تتخذه، فهذا حقها، نحن كعراقيين تضايقنا من تصرفات الحكومة العراقية، فكيف السوريين الذين فتحوا الأبواب أمامنا في وقت أغلقت بقية الدول أبوابها اللهم سوى للأغنياء». وتابعت أم علي: «لن نقلق، فلن يصيبنا ما هو أسوأ مما أصابنا وأصاب بلدنا وأولادنا».
الإعلامي العراقي عمر العلوي قال لـ«الشرق الأوسط» إنه يعيش في سورية منذ عام 1980، وأكد أنه من خلال اختلاطه بالأوساط العراقية في دمشق «لا يوجد أي قلق أو مخاوف من أي إجراء ثأري تتخذه الحكومة السورية يمس بهم» كإغلاق الحدود أو ترحيل العراقيين. الباحث والكاتب العراقي فاضل الربيعي قال إن العراقيين في سورية «قلقون بطبيعة الحال من المصير المجهول، وأن الأزمة من ناحية أخرى تلقي بظلال نفسية ثقيلة على أوضاعهم» وتابع مستدركا: «صحيح أنهم يستبعدون أن تتخذ السلطات السورية أي إجراءات تمس أوضاعهم معتمدين في ذلك على قناعة بأن السياسة السورية هي سياسة عقلانية، ولكنهم على الرغم من ذلك يخشون من أن أية تطورات سلبية خارج السيطرة قد تؤدي إلى التأثير على أوضاعهم».
الى ان نعود..؟الى تفجيرات ام الى قلة خدمات ام الى وضع طائفي في ظل حكومة عميلة ساقطة لاشرف ولا اخلاق عربية ولا دين
الى اين نعود ونحن لانملك حتى سكن ولا حتى مال ندفع فيه الاجار ؟
الى اين نعود والقتل على ماهو واكثر من قبل من قبل المليشات التي تدعمها الحكومة وايران؟
الى اين نعود الى وطن لايريدنا؟والى حكومة لانعرف حتى اسمائهم الحقيقة ولا جنسياتهم التي اصلا ليست عربية
الى اين نعود…الى اين نعود
الا في حال نصبح قتلة ومجرمين