المعلم يبحث مع موراتينوس أوضاع المنطقة وعملية السلام
بحث السيد وليد المعلم وزير الخارجية مساء أمس مع نظيره الاسباني ميغيل انخل موراتينوس العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين سورية واسبانيا ومجالات التعاون القائمة وسبل تطويرها إضافة الى تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
وخاصة في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة وعملية السلام.
وأشار الوزير المعلم الى العقبات التي تضعها إسرائيل أمام تحقيق السلام مشددا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لحملها على الاستجابة لمتطلبات السلام العادل والشامل المبني على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام.
وبشأن العراق أكد الوزير المعلم حرص سورية على وحدة العراق واستقلاله وأمنه واستقراره مكرراً إدانة سورية الشديدة لتفجيرات بغداد الإرهابية التي أودت بحياة عدد من أبناء الشعب العراقي الشقيق.
من جانبه أشاد موراتينوس بمواقف سورية ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط وسعيها لتحقيق السلام العادل والشامل معرباً عن تأييد بلاده لتوقيع اتفاق الشراكة السورية ـ الأوروبية في أقرب وقت ممكن.
وحضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية وعبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية ومديرو إدارات الإعلام الخارجي وأوروبا والمكتب الخاص في وزارة الخارجية والوفد المرافق لموراتينوس.
وكان رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو أكد خلال لقائه الوزير المعلم بمدريد في شهر تموز الماضي حرص بلاده على تطوير وتعزيز العلاقات مع سورية وتقديم الدعم لها في جميع المجالات.
يشار الى ان المعلم التقى موراتينوس في شهر نيسان الماضي وبحث معه العلاقات السورية ـ الأوروبية والجهود التي تبذلها اسبانيا من اجل تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وترتبط سورية واسبانيا بعلاقات ثنائية متميزة على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية ويبذل البلدان جهوداً متواصلة لتعميقها وتوسيعها في شتى المجالات.