مأدبة إفطار في بطريركية الروم الأرثوذكس
أقامت بطريركية الروم الأرثوذكس بدمشق مساء أمس مأدبة إفطار حضرها المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء والبطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
وقال المهندس عطري في كلمته خلال المأدبة: إن الوحدة الوطنية هي السلاح القوي الذي نستند اليه في مواجهة جميع التحديات وإن سورية نسيج واحد ولن تستطيع أي قوة في العالم ان تخترق هذا النسيج. وأضاف رئيس مجلس الوزراء: إن هذا اللقاء يعبر عن الأسرة السورية وكل ما نفخر به في هذا الوطن والذي نعمل على تكريسه من خلال وحدة وطنية نعتز بها والتي أصبحت أنموذجا يحتذى به من قبل الشعوب والامم، مؤكدا أن تماسك المجتمع السوري وصلابته أسقطا جميع المراهنات والمحاولات التي حاول البعض أن يمارسها لتفكيك وحدته مؤكدا أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا صمود الشعب السوري والتفاف جماهير شعبنا حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
من جانبه أكد قداسة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم أن هذا الاجتماع الأخوي اليوم يعكس الصورة الحقيقية للمجتمع السوري والوحدة الوطنية التي تنعم بها سورية وأن الواجب يدعونا جميعا لكي ننمي ونكرس كل مقومات العائلة السورية الواحدة التي ننتمي اليها.
بدوره أكد الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية أن من نعم الله على سورية وحدتها الوطنية وأن هذا اللقاء هو عنوان للوحدة الوطنية المتأصلة في وطننا الحبيب وترجمة حقيقية لعظمة التعايش الديني بين جميع الطوائف في سورية.
حضر المأدبة الدكتور محسن بلال وزير الاعلام والدكتور يعرب بدر وزير النقل والدكتور فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة وجوزيف سويد وزير المغتربين والدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف وأمينا فرعي الحزب في دمشق وريفها ومحافظا دمشق وريفها ونصري الخوري الأمين العام للمجلس الأعلى السوري ـ اللبناني ولفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سورية.