عدد ضحايا عملية غزة أكبر مما أعلن الجيش الاسرائيلي
قالت جماعة حقوقية إسرائيلية ان العديد من المدنيين الفلسطينيين قتلوا في الحملة العسكرية الاسرائيلية على غزة خلال العام الحالي أكثر من الرقم الذي اعترف به الجيش.
وذكرت جماعة بيت سليم ان بحثا موسعا أظهر انه من بين 1400 قتيل فلسطيني يوجد 773 مدنيا والعديد منهم من الأطفال.
ويتعارض هذا الاعلان مع ما ذكره الجيش الاسرائيلي من ان أقل من 300 مدني فلسطيني لقوا حتفهم في القتال الذي وقع في وقت سابق من العام الحالي.
وتقول إسرائيل انها شنت هذه العملية لوقف الهجمات الصاروخية التي تشن ضدها من قطاع غزة.
جرائم حرب
وقد اتهمت منظمة العفو الدولية في وقت سابق إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال هذه العملية.
وقالت الجماعة ان النتائج التي انتهت اليها تلزم الحكومة الاسرائيلية باجراء تحقيق مستقل في العملية العسكرية التي استغرقت 3 اسابيع.
وكان الجيش الاسرائيلي قد اعلن في وقت سابق ان عدد التقلى في غزة هو 1166 فلسطينيا من بينهم 709 من حماس وجماعات أخرى و295 "من غير المقاتلين".
ووفقا لبيت سليم فان عدد الضحايا يصل الى 1387 فلسطينيا من بينهم 773 مدنيا و330 من العناصر المقاتلة و248 من الشرطة، الذين اعتبرتهم اسرائيل من بين العناصر المسلحة، و36 شخصا لم يتضح دورهم.
وقالت الجماعة ان 252 شخصا دون سن السادسة عشر قد قتلوا فيما حدد الجيش القتلى في هذه الفئة بـ 89 فقط.
ووصفت جماعة بيت سليم التحقيق الذي أجراه الجيش بهذا الشأن بانه لم يكن وافيا. وكان الجيش قد نفى تجاوز الجنود الاسرائيليين لقواعد القانون الدولي خلال هذه العملية.
ولم يعلق الجيش الاسرائيلي على هذا التقرير، ولكنه قال في وقت سابق ان حملته استهدفت "حماس الاسلامية وليس المدنيين في غزة".