فائزة بجائزة نوبل تحذر من أن احتجاجات ايران قد تتفجر مجددا
قالت شيرين عبادي الفائزة بجائزة نوبل للسلام يوم الخميس ان هناك أدلة كثيرة على أن انتخابات ايران الاخيرة لم تكن شفافة وحذرت بأن الاحتجاجات يمكن أن تتفجر مجددا.
وأدت انتخابات 12 يونيو حزيران التي فاز فيها الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد بولاية ثانية الى اغراق ايران في اكبر أزمة داخلية تشهدها منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979 وكشفت عن انقسامات داخل النخبة الحاكمة وأطلقت موجة من الاضطرابات أسفرت عن مقتل 36 شخصا.
وفي حين توقفت الاحتجاجات الحاشدة في شوارع طهران فان اشهر محامية لحقوق الانسان بايران قالت ان المشاعر لم تهدأ.
وقالت عبادي لرويترز عبر مترجمة "الشعلة خفتت لكنها في انتظار فرصة فقط لتشتعل مجددا."
وأشارت عبادي التي حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2003 الى أن انتهاكات حقوق الانسان تفاقمت اثناء ولاية احمدي نجاد الاولى ونادت الرئيس بالاستماع لصوت الشعب الايراني.
وقالت "للاسف لدينا تضخم أعلى بكثير ومعدل بطالة اعلى ومزيد من حالات انتهاكات حقوق الانسان ورقابة اكثر كثيرا."
وكانت عبادي في مدريد لتقدم اول رواية لها وهي مأخوذة عن قصة حقيقية لاسرة ايرانية شتت الشاه شملها في البداية ثم تفرق أفرادها في وقت لاحق بسبب قيام الثورة الاسلامية عام 1979. وخضع كتابها للرقابة في ايران