دراسة لاستبدال الرسم السنوي للسيارات برسم على الوقود
تركز اجتماع الدكتور يعرب بدر وزير النقل مع ممثلي برنامج مشروع تحديث وتطوير الخدمات الالكترونية “جي اس ار” والخبراء والمختصين بقطاع النقل حول مناقشة واقع وأوضاع مديريات النقل
وما تعانيه من ازدحام وتعقيدات خلال استيفاء الرسم السنوي وعرض تجارب عدد من الدول في مجال استيفاء ضريبة على الوقود بدلاً من الرسوم السنوية.
ونقلاً عن وكالة الأنباء سانا فقد قدم المهندس مالك حداد الخبير في برنامج مشروع تحديث وتطوير الخدمات الالكترونية جي اس ار خلال الاجتماع عرضا عن دراسة تتضمن مقترحاً بإلغاء الرسم السنوي على إعادة ترسيم السيارات واستبداله برسم ضريبي يفرض على الوقود بحيث يسدد على مدارالعام ما يساعد في تحقيق التوفير واعتماد المواطن على وسائل النقل العام بدلا من المركبات على حد تعبيره.
وبينت الدراسة ان تطبيق هذا الاجراء سيسهم بمنع التلوث وتحسين مستوى النقل العام ودعم الإدارة المحلية وتخفيف العبء على المواطن من خلال تسديده للرسوم دفعة واحدة مع توحيد عدد كبير من فئات المركبات العاملة على البنزين حيث يؤمن هذا النوع من الضرائب نوعا من العدالة الضريبية اذ يتم في هذه الحالة التعامل على مبدأ من يتسبب بالأذية أكثر سيدفع أكثر ومن يملك المركبة ذات المحرك الأكبر سيدفع ضريبة أكبر.
وأشار الوزير بدر إلى أنه وبعد مناقشة هذا الاقتراح بجوانبه المختلفة الايجابية منها والسلبية تبين في المحصلة انه في حال تطبيقه سيخفف العبء على مديريات النقل وعن المواطن وبالتالي تبسيط الإجراءات عن باقي المعاملات ويؤدي إلى تخفيض الكلف المباشرة وغير المباشرة كالورقيات والمطبوعات والوقود والمصاريف الاخرى المختلفة اضافة الى أنه سيسهم بشكل رئيسي في اجتثاث مصدر الفساد القائم في مديريات النقل.
وبين وزير النقل أنه بالإمكان تطبيق هذه الدراسة بعد الموافقة عليها مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تأثيرها على الرسوم المستوفاة مشيرا الى ضرورة تعميق دراسة مختلف جوانب هذا الإجراء قبل البت باعتماده مع مراعاة تدقيق العوائد المالية للدولة وضمان عدم خسارتها أيا من هذه العوائد
اكبر منيحة مشان النقل انو تعدلولنا قانون السير الجديد لانو الشرطة لي عنا عم يستفادو منهن لمصالحهن الشخصية وبدل اضافة ضرايب جديدة خففو شوي لانو صار التاكسي ارحم من السيارة الملك وشكرا