فلنتعلم من أخطاء الكبار .. بقلم ضحية حب

سمعنا بالخطر؟! ما يقولون؟!أحقيق ما يدعون؟ سلسلةٌ توالت , صبرٌ وتعلم الصبر على ما يفترون. طوقوا القصور واعتبر مالكوها أهل القبور .. ما ذلك وما كان المسطور ؟
كن عالماً أو لا تكن فأمامك الطريق محفور
حديثٌ يطول فأما أن تكون له واعٍ وإما أن تكون أنت العزول
في الصفوف الأولى تجد نفسك وفي برهة تنظر أنت آخر الحضور؟ لا تقل , لا تناقش, لا تسل, ما الغاية ؟! ما القصة ؟ إما من احدٍ يقول ؟!!يجاوبك صغار هم على أعتاب الدار يحومون مروحةً من وراء الأستار يناظرونها إن سقطت فهم من أولي الأخيار يناظرونك أأنت مصدق أم انك تدعي الإقرار… ما سيكون جوابك يا مسكين ؟! دموعك إدانة , نظراتك حسراتٌ , صمودك خيانةٌ , إظهار الحقٍ عندهم موالاةٌ , فهل لكَ في ذلك إسرار .
الحبيب غريب والحنين شئٌ عجيب؟ أحبابنا باتوا عنا أغراب وقد طوقوا علينا المحراب قيدنا بسلاسل ووثقنا بحجاب ما السبب ؟؟ ! وما الحال الذي يدعو للعجب ؟!! ما هو إلا أطراف من خشب , يعتليهِ كلُ من هبّ ودبْ يحوم حوله كثير ويخاف عليه الغني والفقير .
فاعلم الحق في ذلك إن كنت من أصحاب الضمير .
بعد أن كنا نسمو ونطير , أصبحنا سيرةً يلوكها الصغير والكبير . ما الهدف ؟ في ذلك كله إلا التدمير .
عصفورٌ حلق طليقاً بعد ما كان للخنوع أسير
فرد جناحيه فشئنا له التكسير وقائلٍ يقول: أشهرٌ حرمْ , استكثر فيها من العطية وفيها أيها المرضي قد نُشرت أخبارك فزادتك عطايا وهبية فكلها لك وليست عليك إلا دلائلٌ طهرية ترقى الباطل يوماً ؟! فصار بالأولوية . ما عرفوا أنهم وقعوا في المساءلات القانونية . وحادوا عن الشرائع الحقيقية .. ولو أبصروا لعلموا أننا إن أبحنا المستور .. أصبح المخبأٌ في سطور .