مقتل أربعة في انفجار سيارة ملغومة في كشمير الهندية

حذر وزير الدفاع الهندي يوم السبت من احتمال تصاعد الهجمات التي يشنها متشددون انفصاليون في منطقة كشمير المتنازع عليها مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية.

وتأتي تصريحات الوزير الهندي ايه كيه أنتوني بعد يوم من هجومين شنهما متمردون مشتبه بهم أسفرا عن مقتل خمسة أشخاص بينهم أربعة جنود هنود واصابة 12 مدنيا في منطقة كشمير التي تقع عند جبال الهيمالايا والتي تتنازعها الهند وباكستان.
وقال أنتوني للصحفيين أثناء زيارته لمدينة بنجالور الجنوبية "قد تكون هناك محاولات في الأشهر المقبلة للاختراق وشن أعمال عنف".
وكان ثلاثة أشخاص بينهم رجل شرطة قد أُصيبوا في وقت سابق يوم السبت في هجوم بقنبلة يدوية استهدف موقعا تابعا للشرطة أمام مكتب رئيس الوزراء بمدينة سريناجار العاصمة الصيفية للشطر الهندي من كشمير.
وقال أنتوني "هناك قوى داخل الاقليم وخارجه لا ترغب في إجراء انتخابات حرة ونزيهة. ومن جانبنا سنقدم الدعم اللوجستي لاجراء انتخابات حرة وسلمية. واذا فعلنا ذلك فاننا سنعزز ثقة الناس داخل الهند وخارجها".
ومن المقرر إجراء انتخابات مجلس ولاية جامو وكشمير في نوفمبر تشرين الاول المقبل.
وكانت أعمال العنف التي يشنها متشددون انفصاليون وتستهدف قوات هندية قد تراجعت منذ بدأت الهند وباكستان عملية سلمية عام 2004 لكن العديد من الاشخاص لا يزالون يقتلون في أحداث تبادل اطلاق نار يومي وهجمات بالقنابل.
وقُتل عشرات الالاف من الاشخاص في المنطقة منذ اندلاع تمرد ضد نيودلهي عام 1989.