باريس هيلتون تواجه القضاء لتخلَّفها عن مواعيدها

تواجه فتاة المجتمع الثرية ووريثة سلسلة فنادق «هيلتون» العالمية باريس هيلتون، دعوى قضائية في ألمانيا حالياً، بعدما تردد بشأن تخلفها عن حضور عدد من الارتباطات المُتعاقَد عليها.
وذكر تقرير إخباري أمس الأول، أن منظمي اللقاءات الفنية تعاقدوا على سلسلة منها في مدينة فرانكفورت غربي ألمانيا، كان من المقرر أن تحضرها «فتاة الحفلات»، لكن ظروفا غامضة جعلت باريس ترفض مغادرة غرفتها في الفندق بالمدينة.

وذكرت تقارير إخبارية أنه بدلا من أن تشارك الشقراء الحسناء (28 عاما) في اللقاءات التي كانت مقررة الجمعة الماضي، توجهت فجر السبت إلى إيطاليا للمشاركة ضمن لجنة تحكيم لاختيار ملكات الجمال.

وقالت مصادر لصحيفة «بيلد» الألمانية، إن باريس تراجعت عن حضور لقاءاتها المقررة بسبب خلاف نشب بينها وبين صديقها دوج رينهاردت (23 عاما) لاعب البيسبول الأميركي وبطل سلسلة حلقات تلفزيون الواقع «ذا هيلز» (التلال).

وأوضحت المصادر أن دوج منع صديقته من الذهاب إلى لقاء كان مقررا لها مساء السبت، لأنه كان سيتم في ملهى «ميدياستار» الليلي للرقصات المثيرة.

وقال منظم أحد الحفلات في الملهى الليلي، إن «باريس هيلتون تجاهلت كل المواعيد والعقود وتناول الغذاء مع 18 شخصية بارزة… وتوقيع الأوتوغرافات في ميدياستار… إننا مصابون بخيبة أمل كبيرة»، ويعمل الملهى الليلي حاليا على مقاضاة باريس ووكلائها.

ورفض متحدث باسم باريس التعقيب على الأمر.

وكان الموقع الإلكتروني الألماني «بليك» ذكر في وقت سابق، أن منظم الحفل في «ميدياستار» اضطر إلى إخبار الجماهير المنتظرين والصحافة بأن «باريس ألغت كل مواعيدها وتعاقداتها»، بعدما تخلفت عن الحضور.

وكان الأمير ماركوس نجل أمير منطقة آنهلت بالتبني، قد دعا باريس إلى الحضور إلى حفل في ناديه، لكن عندما تأخرت عن موعد الحفل، توجه ماركوس إلى حجرتها في الفندق الذي كانت تقيم فيه وقال «إن صديقها دوج فتح الباب وكانت باريس ملقاة على السرير من دون أي مساحيق تجميل على وجهها»، واصفا تصرفها بأنه لا يُغتفر.

وترددت شائعات بأن مدير أعمال باريس نصحها بعدم الذهاب إلى الحفل.