السيد نصرالله: سنسحق نصف جيش اسرائيل اذا هاجمتنا وفلسطين ملك للامة
اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه يجب تحويل تهديد الكيان الصهيوني بالاعتداء على لبنان الى فرصة لسحق جيشه وتغيير وجه المنطقة.
وخلال احياء مراسم يوم القدس العالمي في الضاحية الجنوبية لبيروت اكد السيد نصرالله ان لا مستقبل للكيان الصهيوني بدون جيشه الذي سيسحق في اي هجوم سيشنه من جديد على لبنان.
السيد نصرالله الذي شدد على ان يوم القدس هو يوم الفلسطينيين في القدس وفي الشتات هو يوم غزة هو يوم المقاومة الفلسطينية والعربية والاسلامية، اعتبر اننا كجزء من هذه الامة لن نعترف ولن نطبع ولن نسستلم لاسرائيل ولو اعترف بها كل العالم، مشيراً الى انه لايجوز لا كان ان يعترف بالكيان الصهيوني ولا يحق لاحد التطبيع معه. واوضح سماحته ان التعامل والتطبيع مع اسرائيل حرام وهذا ما اجمع عليه المسلمون هذه المبادىء لا يغيرها الزمان ولا الظروف ولا الاحوال ولا القوة على الإطلاق.
الامين العام لحزب الله اكد أن فلسطين من البحر إلى النهر هي ملك الأمة والشعب الفلسطيني وليس للصهاينة أي حق بهذه الأرض.
السيد نصرالله واذا اشار الى عقم مسار المفاوضات اعتبر ان تبليغ الموفد الاميركي الى المنطقة الفلسطينيي بفشله باقناع نتنياهو تجميد الاستيطان هي امر من باب الاحتيال وليس دليلاً عن العجز الاميركي.
السيد نصرالله دعا الدول العربية الى دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة في فلسطين ومساعدتهم على البقاء في ارضهم والى فك الحصار عنهم، وكذلك دعا سماحته الى جمع صفوف الفلسطينيين ومصالحتهم فيما بينهم.
كما ودعا في يوم القدس كل الحكومات العربية والإسلامية وجميع الشعوب العربية والإسلامية إلى التزام خيار الممانعة ورفض التسليم والخضوع والى التخلي عن مشاعر الضعف والدونية، كما وتحدث الامين العام لحزب الله عن الاخطار المحدقة الذي يتعرض له المسجد الاقصى والذي يحتاج لمساعدة من الأمة وتساءل من من المسلمين قد يتحمل الاستيقاظ في يوم من الايام وقد إنهار المسجد الاقصى؟
وفي الشأن الداخلي اللبناني اوضح السيد نصرالله ان المعارضة لم تسم احداً لرئاسة الحكومة لقحط في الرجال انما انطلاقاً من ايجابية ومنعاً للتوتير داعياً الى التهدئة لقطع هذه المرحلة فان نصل متأخرين افضل من ان نؤدي بالبلد الى التهلكة.
على صعيد آخر وصف الامين العام لحزب الله ما يجري في اليمن بالمؤلم والحزب كاشفاً عن اتصال تلقاه الحزب من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اثناء احداث ايار/مايو من العام الماضي مناشداً اياه في المقابل وقف اطلاق النار في صعدة وفتح باب الحل السياسي.